أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون التفويض الأول لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» الذي يتضمن تمويل مهمة «آرتميس» ليس فقط لمواصلة عملها إلى القمر، لكن أيضاً للوصول البشري إلى المريخ، ضمن الوثيقة التي تضم 1054 صفحة.
ويشير مشروع القانون إلى أن البرنامج سيشمل مهمة مدارية بشرية للمريخ، تدور حول الكوكب ثم تعود إلى الأرض.
ويتضمن القانون تنفيذ عمليات إنشاء قاعدة قمرية ومحطة استيطانية، وصنع بدلات فضاء وتصميمات لموائل الإنسان على المريخ، ولم يذكر مشروع القانون المبلغ المحدد للأموال التي سيتم تقديمها إلى وكالة ناسا لتحقيق كل ذلك.
وكانت آخر مرة أقر فيها الكونجرس تمويلاً لوكالة ناسا في عام 2017، وتلقت حينها وكالة الفضاء الأمريكية وقتها 19.5 مليار دولار.
وأصدر بيل نيلسون، مدير ناسا، بيان الموافقة على القانون: «يسعدني أن الكونجرس أصدر قانون تفويض ناسا لعام 2022، وهو أول تفويض لوكالتنا منذ خمس سنوات».
وتنص الوثيقة أيضاً على أن نظام الإطلاق الفضائي وكبسولة «أوريون» للطاقم سيستخدمان لنقل البشر إلى الكوكب الأحمر، وستأخذ المركبتان أول امرأة إلى القمر بحلول 2025.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية، خططاً لإرسال مروحيتين صغيرتين أخريين إلى المريخ في عام 2027 لجمع عينات من الكوكب الأحمر ستُعاد إلى الأرض في عام 2033، ويتم تحليلها بحثاً عن علامات الحياة القديمة.
ويشير مشروع القانون إلى أن البرنامج سيشمل مهمة مدارية بشرية للمريخ، تدور حول الكوكب ثم تعود إلى الأرض.
ويتضمن القانون تنفيذ عمليات إنشاء قاعدة قمرية ومحطة استيطانية، وصنع بدلات فضاء وتصميمات لموائل الإنسان على المريخ، ولم يذكر مشروع القانون المبلغ المحدد للأموال التي سيتم تقديمها إلى وكالة ناسا لتحقيق كل ذلك.
وكانت آخر مرة أقر فيها الكونجرس تمويلاً لوكالة ناسا في عام 2017، وتلقت حينها وكالة الفضاء الأمريكية وقتها 19.5 مليار دولار.
وأصدر بيل نيلسون، مدير ناسا، بيان الموافقة على القانون: «يسعدني أن الكونجرس أصدر قانون تفويض ناسا لعام 2022، وهو أول تفويض لوكالتنا منذ خمس سنوات».
وتنص الوثيقة أيضاً على أن نظام الإطلاق الفضائي وكبسولة «أوريون» للطاقم سيستخدمان لنقل البشر إلى الكوكب الأحمر، وستأخذ المركبتان أول امرأة إلى القمر بحلول 2025.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية، خططاً لإرسال مروحيتين صغيرتين أخريين إلى المريخ في عام 2027 لجمع عينات من الكوكب الأحمر ستُعاد إلى الأرض في عام 2033، ويتم تحليلها بحثاً عن علامات الحياة القديمة.
