عادي
البرتغال تكافح نيران جديدة يؤججها ارتفاع الحرارة

أكبر حريق في كاليفورنيا يوقع قتيلين ويشرد الآلاف

20:31 مساء
قراءة دقيقتين
2

أجبر أكبر حريق تشهده كاليفورنيا هذا العام آلاف الأهالي على الفرار هرباً من النيران التي أدت إلى سقوط قتيلين ودمرت منازل وأتت على مساحات جافة في الولاية بعدما أججتها رياح قوية وعواصف رعدية، فيما واصلت البرتغال مكافحة حرائق جديدة يؤججها ارتفاع درجات الحرارة، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات كنتاكي إلى 28 قتيلا، بينما تكثفت عمليات البحث عن الضحايا في ظل أحوال جوية سيئة.

وقالت أجهزة الاطفاء في كاليفورنيا (كالفاير) إن الحريق الذي أطلق عليه اسم «ماكنيي» يستعر في غابة كلاماث الوطنية في جنوبي كاليفورنيا، والممتدة على مسافة أكثر من 51 ألف فدان قرب مدينة يريكا. وهذا أكبر حريق غابات منذ مطلع العام في كاليفورنيا التي سبق أن اجتاحتها الكثير من الحرائق هذا الصيف. وأعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم حالة طوارئ السبت وقال إن الحريق «دمر منازل» و«يهدد بنى تحتية حيوية» في أعقاب اندلاعه الجمعة. وقال نيوسوم في بيان إن الحريق «اشتد وانتشر بفعل المساحات الجافة السريعة الاشتعال والجفاف الشديد ودرجات الحرارة المرتفعة والرياح والعواصف الرعدية». وصدرت أوامر لأكثر من 2000 مواطن بإخلاء منازلهم، فيما تلقى نحو 200 آخرين تحذيرات بهذا الصدد، وفق أجهزة الطوارئ في كاليفورنيا، غالبيتهم في مقاطعة سيسيكيو. ووفقًا لمكتب المسؤول عن مقاطعة سيسكيو، عثرت فرق الإطفاء الأحد ،على جثتين داخل سيارة محترقة في موقف منزل في بلدة كلاماث ريفر - في مسار الحريق.

من جهة أخرى، اندلع حريق غابات كبير الأحد في محيط منطقة مافرا شمالي لشبونة، حسب الدفاع المدني، بعد ارتفاع حاد في درجات الحرارة خلال نهاية الأسبوع خصوصاً في وسط البلاد وشمالها. وعمل مساءً نحو 400 عنصر، بدعم جوّي، على إخماد الحريق الذي اندلع على بُعد نحو أربعين كيلومترًا شمالي لشبونة. وحاول سكّان إبطاء تقدّم النيران، في وقتٍ كان الحريق يمتدّ في غابات مجاورة، وفقًا لصور بثّتها قنوات محلّية.

وجرى إخلاء دار للمسنّين تضمّ 30 شخصًا، في إجراء احترازي، حسبما قال باولو سانتو المسؤول في الدفاع المدني. وانتشرت أيضًا حرائق كبيرة أخرى في وسط البرتغال وشمالها، ما استدعى حشد أكثر من ألف رجل إطفاء. وفي أوريم وسط البلاد، جرى إخلاء شاطئ نهر في شكل وقائي، وفق ما نقلت وكالة «لوسا» عن مسؤول عن عمليات الإغاثة. وكان جزء من وسط البرتغال وشمالها في حالة من اليقظة أوائل الأسبوع في مواجهة «الارتفاع الحاد في درجات الحرارة» التي وصلت إلى أكثر من 40 درجة مئوية، وفقًا لمعهد الأرصاد الجوية البرتغالي.

وفي المقابل، يُكثّف عناصر الإنقاذ في ولاية كنتاكي الأمريكيّة عمليّات البحث عن ضحايا الفيضانات التي دمّرت شرق الولاية وأودت بحياة 28 شخصًا على الأقلّ في ظلّ سوء أحوال الطقس، حسبما ذكر حاكم الولاية الأحد. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجود 26 قتيلًا. وأعلن الحاكم في وقتٍ سابق أنّ عدد الضحايا مرشّح للارتفاع. ولا يزال الوصول إلى بعض المناطق الجبليّة متعذّرًا في أعقاب الفيضانات التي حوّلت عددًا من الطُرق أنهارًا وحطّمت جسورًا وجرفت منازل. كما تتعقّد جهود الإنقاذ جرّاء رداءة خدمة الاتّصال عبر الهواتف المحمولة.

 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"