أظهرت بيانات الأربعاء ارتفاع التضخم في تركيا إلى أعلى مستوى له في 24 عاماً عند 79.6 في المئة في يوليو/ تموز، إذ أدى استمرار ضعف الليرة وارتفاع تكاليف الطاقة والسلع العالمية إلى زيادة الأسعار، على الرغم من أنها جاءت دون التوقعات.
بدأ التضخم بالارتفاع في الخريف الماضي، عندما تراجعت الليرة بعد أن خفض البنك المركزي تدريجياً سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس إلى 14 في المئة ضمن دورة التيسير النقدي التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكر معهد الإحصاء التركي، أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.37 في المئة على أساس شهري في يوليو/ تموز، وهو ما جاء دون التوقعات في استطلاع لرويترز البالغة 2.9 في المئة.
وتوقع الاستطلاع أن يبلغ تضخم أسعار المستهلكين سنوياً 80.5 في المئة.
وأظهر قطاع النقل أكبر ارتفاع سنوي في أسعار المستهلكين بارتفاع 119.11 في المئة، في حين قفزت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 94.65 في المئة.
وزاد التضخم هذا العام بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية، فضلاً عن استمرار انخفاض الليرة. وتراجعت العملة التركية بنسبة 44 في المئة مقابل الدولار العام الماضي، وانخفضت بنسبة 27 أخرى هذا العام.
وسجل التضخم السنوي الآن أعلى مستوى له منذ سبتمبر/ أيلول 1998، عندما بلغ 80.4 في المئة.
(رويترز)
بدأ التضخم بالارتفاع في الخريف الماضي، عندما تراجعت الليرة بعد أن خفض البنك المركزي تدريجياً سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس إلى 14 في المئة ضمن دورة التيسير النقدي التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكر معهد الإحصاء التركي، أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.37 في المئة على أساس شهري في يوليو/ تموز، وهو ما جاء دون التوقعات في استطلاع لرويترز البالغة 2.9 في المئة.
وتوقع الاستطلاع أن يبلغ تضخم أسعار المستهلكين سنوياً 80.5 في المئة.
وأظهر قطاع النقل أكبر ارتفاع سنوي في أسعار المستهلكين بارتفاع 119.11 في المئة، في حين قفزت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 94.65 في المئة.
وزاد التضخم هذا العام بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية، فضلاً عن استمرار انخفاض الليرة. وتراجعت العملة التركية بنسبة 44 في المئة مقابل الدولار العام الماضي، وانخفضت بنسبة 27 أخرى هذا العام.
وسجل التضخم السنوي الآن أعلى مستوى له منذ سبتمبر/ أيلول 1998، عندما بلغ 80.4 في المئة.
(رويترز)
