الشارقة: «الخليج»
ساعدت جمعية الشارقة الخيرية، على مدار النصف الأول من العام الجاري، ضمن مساعيها لتوفير العلاج للحالات المتعففة تخفيفاً لمعاناتهم، أكثر من 712 حالة مرضية بقيمة 15.4 مليون درهم. وتضمنت المساعدات تقديم سبل العلاج كافة للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة والمزهقة للنفس، وذلك بحسب تقرير صادر عن إدارة المساعدات الداخلية.
وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي: إن الجمعية توسعت في حجم مساعداتها العلاجية منذ مطلع العام الجاري، ما يعكس ثقة المحسنين في دعم ورعاية المرضى من ذوي الدخل المحدود وغير المقتدرين، فبدعمهم وتبرعاتهم نجحت الجمعية في تطييب وتضميد جراح وأوجاع الكثيرين من المرضى، كما يعكس ذلك مدى حب مجتمع دولة الإمارات من المواطنين والمقيمين بها وسعيهم الى الخير ومساعدة المحتاجين، مؤكداً أنه تم تلقي العديد من طلبات المساعدات العلاجية من إمارات الدولة كافة، لتواصل الجمعية أداء رسالتها الإنسانية نحو تخفيف الآم المرضى المعوزين.
وأشار إلى أن مساعدة المرضى وعلاجهم تمثل إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية للجمعية، وترمي إلى تعزيز ونشر مبدأ التكافل الاجتماعي، وهو المبدأ الذي بدأت الجمعية العمل به، بالتعاون مع جهات عدة، لمساعدة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، والذين يحتاجون الى العمليات وليس لديهم كلفة العلاج، موضحاً أن الجمعية لم تقف مساعداتها العلاجية عند التكفل بنفقات العلاج فحسب بل أنشأت عيادة متخصصة للغسيل الكلوي تعد الأولى على مستوى المؤسسات الخيرية لعلاج حالات مرضى الفشل الكلوي.
وتوجه ابن خادم بالشكر الجزيل لمتبرعي الجمعية نظير ما يقدمونه من جهود إنسانية في سبيل تخفيف أوجاع المرضى، وداعياً في الوقت ذاته إلى الاستفادة من قنوات التبرع الميسرة المتوافرة عبر الموقع الإلكتروني والرابط الذكي في توصيل صدقات المحسنين وتبرعاتهم من أجل إنقاذ المرضى من براثن الإعياء.
ساعدت جمعية الشارقة الخيرية، على مدار النصف الأول من العام الجاري، ضمن مساعيها لتوفير العلاج للحالات المتعففة تخفيفاً لمعاناتهم، أكثر من 712 حالة مرضية بقيمة 15.4 مليون درهم. وتضمنت المساعدات تقديم سبل العلاج كافة للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة والمزهقة للنفس، وذلك بحسب تقرير صادر عن إدارة المساعدات الداخلية.
وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي: إن الجمعية توسعت في حجم مساعداتها العلاجية منذ مطلع العام الجاري، ما يعكس ثقة المحسنين في دعم ورعاية المرضى من ذوي الدخل المحدود وغير المقتدرين، فبدعمهم وتبرعاتهم نجحت الجمعية في تطييب وتضميد جراح وأوجاع الكثيرين من المرضى، كما يعكس ذلك مدى حب مجتمع دولة الإمارات من المواطنين والمقيمين بها وسعيهم الى الخير ومساعدة المحتاجين، مؤكداً أنه تم تلقي العديد من طلبات المساعدات العلاجية من إمارات الدولة كافة، لتواصل الجمعية أداء رسالتها الإنسانية نحو تخفيف الآم المرضى المعوزين.
وأشار إلى أن مساعدة المرضى وعلاجهم تمثل إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية للجمعية، وترمي إلى تعزيز ونشر مبدأ التكافل الاجتماعي، وهو المبدأ الذي بدأت الجمعية العمل به، بالتعاون مع جهات عدة، لمساعدة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، والذين يحتاجون الى العمليات وليس لديهم كلفة العلاج، موضحاً أن الجمعية لم تقف مساعداتها العلاجية عند التكفل بنفقات العلاج فحسب بل أنشأت عيادة متخصصة للغسيل الكلوي تعد الأولى على مستوى المؤسسات الخيرية لعلاج حالات مرضى الفشل الكلوي.
وتوجه ابن خادم بالشكر الجزيل لمتبرعي الجمعية نظير ما يقدمونه من جهود إنسانية في سبيل تخفيف أوجاع المرضى، وداعياً في الوقت ذاته إلى الاستفادة من قنوات التبرع الميسرة المتوافرة عبر الموقع الإلكتروني والرابط الذكي في توصيل صدقات المحسنين وتبرعاتهم من أجل إنقاذ المرضى من براثن الإعياء.
