عادي
علاج طفل بمركز المشرف تحت تأثير أكسيد النيتروز

غاز الضحك بديل للتخدير في عيادة طب أسنان الأطفال

19:48 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

نجحت عيادة طب الأسنان في مركز المشرف التخصصي للأطفال التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» في علاج تسوس عدة أسنان لدى طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات تحت تأثير غاز أكسيد النيتروز المعروف أيضاً باسم غاز الضحك كبديل عن التخدير العام، بعد أن أُبلغ والدا الطفل سلطان عمر الكثيري من قبل عدة عيادات أسنان أنه سيحتاج إلى تخدير عام لضمان استمرار تعاونه مع الطبيب أثناء العلاج.

ويعد التخدير العام، خيار مخيف لمعظم الأهالي لكونه يأتي مصحوباً ببعض المضاعفات، قد تسبب غثيان وقيء، أما أكسيد النيتروز، المعروف بالغاز الضاحك، هو عبارة عن غاز خفيف له رائحة جميلة، ويتم امتصاصه بسرعة، مما يسهل عملية البدء بالإجراء (من دقيقتين إلى ثلاث دقائق).

ويتميز الغاز بأنه آمن للغاية عند استخدامه في التركيزات الموصى بها، لذا فهو بديل رائع للأطفال القلقين والخائفين أو حتى الأطفال غير المتعاونين مع الطبيب والذين يحتاجون إلى إجراء يستمر لمدة طويلة. ومعظم الأطفال يشعرون بالحماس لأخذ أكسيد النيتروز، وغالباً ما يصف الأطفال إحساسهم بالدفء والاسترخاء عند بدء الغاز بالعمل.

وقالت الدكتورة ديمة زعترة، طبيبة أسنان الأطفال في مركز المشرف التخصصي للأطفال التابع للخدمات العلاجية الخارجية «صحة»: «يعتبر الغاز الضاحك خياراً آمناً لعلاج أسنان الأطفال. ويمكن استخدامه أيضاً للعديد من حالات الأسنان عند الأطفال بالإضافة للذين يعانون حالات خاصة مثل التوحد ولكن توجد بعض الحالات التي تستدعي اللجوء للتخدير العام، لذا أنصح جميع الأهالي باستشارة طبيب أسنان الأطفال لمعرفة الخيارات المتاحة والآمنة للطفل عوضاً عن اللجوء مباشرة للتخدير العام.. في حالة الطفل سلطان، تمكنّا من معالجة أسنانه بالغاز الضاحك على الرغم من أن جميع العيادات التي زارها والدا الطفل قبل زيارة مركز المشرف التخصصي للأطفال كانت تنصح باستخدام التخدير العام في حالة الطفل سلطان. لكننا بعد تقييم الحالة وجدنا أن حالته مؤهلة لاستخدام أكسيد النيتروز أو الغاز الضاحك» وأنه ليس هناك ضرورة لتعريض الطفل للتخدير العام وهو في هذا العمر الصغير.

بدوره، قال والد سلطان: «كان سلطان يعاني تسوساً في ثلاث أسنان جعلته يعاني من آلام شديدة. فأخذناه إلى العديد من العيادات وكانت نصيحة الجميع أن يخضع للتخدير العام، لكننا كنا قلقين من هذه الخطوة وكانت لدينا مخاوف من هذا الخيار. لذلك، عندما علمنا أنه يمكننا علاج سلطان في مركز المشرف التخصصي للأطفال باستخدام حلول أخرى آمنه، شعرنا بارتياح شديد ولم نتردد أبداً في البدء بالعلاج وبفضل جهود الفريق هنا، تم علاج سلطان في جلسة واحدة استمرت تقريباً من ساعة إلى ساعة ونصف الساعة، وهو إنجاز رائع. نحن ممتنون لمركز المشرف التخصصي للأطفال لخدمتهم المميزة وجودة الرعاية التي قدموها لطفلنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"