عادي

أب وابنه متورطان بجرائم قتل المسلمين في نيو مكسيكو

13:35 مساء
قراءة دقيقتين
الولايات المتحدة - رويترز
ترجح الشرطة الأمريكية أن يكون نجل المشتبه فيه الرئيسي في مقتل أربعة مسلمين قد لعب دوراً في جرائم القتل التي هزت أكبر مدينة في ولاية نيو مكسيكو.
وتُظهر بيانات الهاتف المحمول أن شاهين سيد (21 عاماً) كان في نفس المنطقة العامة في ألباكيركي، حيث كان والده في أثناء قتل نعيم حسين البالغ من العمر 25 عاماً في الخامس من أغسطس/ آب، وفقاً لتقرير قدمه مدعون اتحاديون، خلال جلسة الاثنين رفض خلالها الإفراج عن سيد بكفالة.
وقال جون أندرسون محامي سيد، إن المزاعم «هزيلة للغاية ونظرية».
واتهمت الشرطة الأسبوع الماضي محمد سيد (51 عاماً) والد شاهين بارتكاب جريمتي قتل، وربطت جرائم القتل الأربع بضغائن شخصية، ربما تغذيها كراهية طائفية. وقبض على شاهين سيد الأسبوع الماضي، لتقديمه عنواناً مزيفاً.
وجاء في الدعوى، أن «ضباط إنفاذ القانون اكتشفوا في الآونة الأخيرة أدلة يبدو أنها تربط المتهم شاهين سيد بجرائم القتل».
ويعتقد الضباط أن شاهين سيد راقب نعيم حسين، بينما كان يغادر جنازة اثنين من الرجال المقتولين في الخامس من أغسطس/ آب الماضي، بناء على تحليل مكتب التحقيقات الاتحادي لبيانات الهاتف. وبعد ذلك لاحق حسين إلى ساحة انتظار السيارات، حيث قُتل بالرصاص.
ولم يقدم ممثلو الادعاء أدلة على حوادث إطلاق النار الأخرى.
وقال امتياز حسين إنه يعتقد أن شخصين على الأقل متورطان في مقتل شقيقه محمد أفضل حسين في أول أغسطس/ آب الماضي.
واستخدم مسدس وبندقية في إطلاق النار على أفضل حسين، وهو مدير تخطيط في المدينة، 15 مرة في حوالي 15-20 ثانية، وفقاً لسجلات الشرطة.
ولا توجد صلة قرابة بين الضحيتين نعيم حسين وأفضل حسين.
واتهم اللاجئ الأفغاني محمد سيد بقتل أفضل حسين، وهو من باكستان، وأفتاب حسين (41 عاماً) الذي كان يعمل مديراً لمقهى. وقُتل رابع يدعى محمد أحمدي (62 عاماً) بالرصاص في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وقالت الشرطة إنها تتعاون مع ممثلي الادعاء في ما يتعلق بتوجيه اتهامات محتملة بقتل نعيم حسين وأحمدي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"