عادي

«الإفتاء المصرية»: تداول الشائعات حرام شرعاً

17:25 مساء
الصورة
الإثم والحرمة يتشارك فيهما من اختلق الشائعة
الإثم والحرمة يتشارك فيهما من اختلق الشائعة
القاهرة - الخليج:
حذرت دار الإفتاء المصرية من تداول الأخبار المغلوطة أو الكاذبة أو المضرة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، مؤكدة أن ذلك حرام شرعاً يرتكب فاعله الإثم والحرمة.
وأوضحت في إجابتها عن سؤال حول واجب المسلم نحو ما يثار حوله من الشائعات، أن الله سبحانه وتعالى أوجب على المسلمين التثبت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر برد الأمور إلى أهلها من ذوي العِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها، فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾، الآية 6 من سورة الحجرات.
وأضافت دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى نهى عن سماع الشائعة ونشرها، وذم الذين يسمعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن، فقال تعالى: ﴿لو خرجوا فيكم ما زادوكم إِلا خبالا ولأَوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين﴾، الآية 47 من سورة التوبة، وذلك لما له من أثر بالغ السوء في أديان الخلق وأعراضهم وممتلكاتهم، بل وحياتهم كذلك.
وشددت على أن الإثم والحرمة يتشارك فيهما من اختلق الشائعة، ومن تداولها، ومن سعى في تصديقها من غير تثبت، ولا يكفي في ذلك الاعتذار بحسن النية ولا بالجهل.