عادي

دخان حرائق الغابات يصل موسكو

20:04 مساء
قراءة دقيقتين

موسكو - أ ف ب

انتشرت رائحة الدخان وطبقة من الضباب الخفيف، الخميس، في أحياء بموسكو، إثر حرائق كبيرة ضربت غابات في مناطق مجاورة للعاصمة الروسية تزامناً مع موجة حر.

وقالت الوكالة الفيدرالية للغابات، إنه تم نشر 850 شخصاً، و300 عربة وثلاث طائرات، ومروحيات لاطفاء الحرائق في منطقة ريازان التي تبعد 250 كم جنوب شرق موسكو.

وأكدت منظمة «غرينبيس»، أن الحرائق امتدت خلال الأيام الأخيرة على مساحة 3300 هكتار. وكتب محافظ المنطقة المؤقت بافيل ملكوف على «تليغرام» ليل الأربعاء، أن النيران أتت على مساحة تقدر بـ800 هكتار على الأقل.

كما أكد الخميس أن ثلاثة حرائق، لا تزال نشطة على مساحة 181 هكتاراً، وخاصة في المحمية الطبيعية «أوكا»، وفي الحديقة الوطنية ميشتشيورسكي وفي مساحات شاسعة بالقرب من مستنقعات.

واتهمت الوكالة الفيدرالية السلطات المشرفة على الغابات في بيان بـ«التقليل من الامتداد الحقيقي» للحرائق، ما تسبب بـ«عدم التمكن من إرسال القوات الفيدرالية في الوقت المناسب».

ويجهد عناصر الإطفاء وحراس الغابات المحليون، وآخرون جاؤوا من مناطق أخرى لمكافحة النيران.

وبينت منظمة «غرينبيس» التي أرسلت فريقاً من الإطفائيين إلى المكان، أن «أسباب الحرائق غير معروفة، ولم يلاحظ وجود عواصف رعدية أو أي سبب طبيعي في المنطقة، لذلك فان السبب من دون شك بشري. كما ساهم جفاف الأراضي الشديد والحرارة والرياح في تمدد النيران». وأضافت المنظمة، أن حريقاً آخر اندلع منذ أيام عدة في مستنقع في منطقة نيجني- نوفغورود، وامتد لأكثر من 6 آلاف هكتار، استناداً لصور من الأقمار الصناعية.

وعلقت الخبيرة في المنظمة صوفيا كوساتشيفا، أنه كان ينبغي انتظار أن تصل سحب الدخان إلى موسكو حتى تتحرك السلطات ووسائل الاعلام.

وقالت الخبيرة في بيان: «هناك الكثير من الحرائق في مناطق أخرى لا نتحدث عنها. يتعايش الناس في قرى بعيدة منذ أشهر مع الدخان. السلطات لا تطفئ هذه الحرائق، وكأنها غير موجودة».

وبسبب التغير المناخي، واجهت روسيا خلال السنوات الأخيرة حرائق غابات كبيرة خاصة، في سيبيريا، وفي أقصى الشرق، حيث مناطق نائية مترامية يصعب الوصول إليها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52hahhk6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"