- عبدالله النعيمي: دليل على التقدم في مكافحة الجريمة المالية
- حامد الزعابي: جهودنا أفضت لتوقيف العديد من الإرهابيين
- أحمد الظنحاني: الإرهاب يهدد كل العالم ولا يعرف حدوداً
رحّبت وزارة العدل والمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بانتخاب الدكتور أحمد الظنحاني المستشار في النيابة العامة في الدولة، رئيساً لمنتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينافاتف).
واعتبر عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، انتخاب الدكتور أحمد الظنحاني لهذا المنصب الرفيع دليلاً إضافياً على هذا التقدم المحرز في مكافحة الجريمة المالية.
وأكد عبدالله النعيمي التقدير الكبير الذي يحظى به مسؤولو مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الإماراتيون في جميع أنحاء المنطقة، كما يؤكد سجل الدولة في هذا المجال، ويعكس التزامنا بدعم الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة الجرائم المالية.
وأضاف: «قامت وزارة العدل بالعديد من الخطوات لتعزيز النظام القضائي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مثل قرار إنشاء محاكم اتحادية متخصصة، ووضع إجراءات لتسهيل الاستجابة للطلبات القانونية المتبادلة المقدمة من الشركاء الدوليين، كما نشرت الوزارة دليلاً للتعاون القضائي الدولي في المسائل الجنائية. وأسفرت هذه الخطوات عن اعتقال العديد من الأشخاص البارزين المتهمين بارتكاب جرائم مالية».
من جهته، هنّأ حامد الزعابي مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الدكتور الظنحاني على انتخابه. وقال إن «مينا فاتف» تُعد شريكاً رئيسياً لدولة الإمارات في جهودنا لحماية نزاهة النظام المالي العالمي، ومكافحة الجريمة المالية بكل أنواعها.
وأضاف: «لقد واصلت دولة الإمارات استثمار موارد كبيرة للتحقيق في الإرهاب وتمويله وتتبّعه ومنعه. وقد أفضى ذلك إلى توقيف العديد من الإرهابيين وسجنهم، إضافة إلى الكشف عن شبكات المنظمات المحظورة ومموّليها في دولة الإمارات وخارجها، من خلال التنسيق الوثيق مع شركائنا الدوليين».
وقال: «حققت الإمارات نجاحاً في مجال فاعلية تحقيقات وقضايا تمويل الإرهاب، ويعكس هذا الانتخاب خبرات وإنجازات الدولة في هذا المجال».
من جهته، قال الدكتور أحمد الظنحاني: «يسرني اختيار زملائي في جميع أنحاء المنطقة لرئاسة هذا المنتدى المهم ضمن مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينافاتف)».
وأضاف أن الإرهاب يشكل تهديداً لكافة سكان العالم ولا يعرف حدوداً. (وام)
