القاهرة:«الخليج»، وكالات
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الأهمية البالغة التي ينطوى عليها عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، خاصة في المرحلة الحالية التي يواجه خلالها اللاجئون في مناطق عمل الأونروا الخمس، صعوبات كبيرة في ظل تصاعد حدة الأزمات الاقتصادية، وتدهور الأوضاع المعيشية.
وصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، بأن أبو الغيط استمع خلال لقائه المفوض العام ل«الأونروا» فيليب لازاريني، أمس الاثنين، لشرح مفصل حول الأوضاع المالية للوكالة في المرحلة الحالية، حيث تصل الفجوة التمويلية إلى نحو 100 مليون دولار. وأوضح أن اللقاء، ركز على المُشكلات التي تواجه الوكالة والصعوبات المالية التي تعوق عملها في الفترة الأخيرة، في ظل الأزمات العالمية التي وضعت ضغوطاً على الأموال الموجهة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف رشدي أن أبو الغيط ولازاريني تداولا حول أفضل السبل لسد هذه الفجوة، وحول الخطط المطروحة لاستدامة تمويل الوكالة في المرحلة المُقبلة، وبما يضمن عدم تأثر الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل، وغيرها.
ومن المنتظر أن يلقي لازاريني خطاباً أمام الدورة ال158 لمجلس الجامعة اليوم الثلاثاء، على مستوى الوزراء.
من جانب آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن التحقيقات الإسرائيلية في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة خلصت إلى أنه من المحتمل أن يكون جندي إسرائيلي قد أطلق عليها الرصاص دون قصد، لكن لم يتم استهدافها عمداً. وقُتلت شيرين، التي تحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، بالرصاص في 11 مايو أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن القوات التي كانت تنفذ عمليات في جنين تعرضت لنيران كثيفة من جميع الجهات وردت بإطلاق النار، بما في ذلك باتجاه المنطقة التي كانت تقف فيها شيرين على بعد 200 متر من موقع القوات، لكنها لم تتمكن من تمييز أنها صحفية. وجاء في البيان الذي نشر أمس: يوجد احتمال كبير بأن تكون أبو عاقلة قد أصيبت بطريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي التي أُطلقت باتجاه مسلحين فلسطينيين مشتبه بهم.
وأضاف:من المحتمل أيضاً أن تكون قد أصيبت برصاص مسلحين فلسطينيين.
(وكالات)
