عادي

انفجار بركاني يجذب السياح في لاس بالماس

21:19 مساء
قراءة دقيقتين
سائحون يسيرون على طريق وسط الرماد الناجم عن ثوران بركان تاجوجايت، في سلسلة جبال كومبر فيجا، في جزيرة لا بالما الكناري. (أ.ف.ب)

أصبحت لاس بالماس التي شهدت قبل عام انفجاراً بركانياً، وجهة للسياح الذين يتوافدون إليها للاطلاع على ما خلّفه البركان، بعدما كانت هذه الجزيرة إحدى أقل الوجهات استقطاباً للزوار في أرخبيل كناري الإسباني.

ويسير تيودورو غونزاليز في غابة أرضها مغطاة برماد خلّفه البركان. ويقول أثناء جولة في المكان بعد عام على الانفجار البركاني الذي دمّر لاس بالماس: «إن المشي هنا بمثابة السير على كوكب جديد».

وعندما انفجر في 19 من أيلول/سبتمبر 2021 البركان الذي أصبحت تسميته «تايوغايته» بعدما كانت «كومبره فييخا»، كان غونزاليز، وهو ممرض يبلغ 54 عاماً قد هرع إلى الجزيرة الصغيرة في جزر كناري لمشاهدة تدفقات الحمم البركانية الساخنة.

وبعد عام على الواقعة عاد إلى المكان للاطلاع على مخلفات البركان. ويقول الرجل الخمسيني الذي أتى من جزيرة تنريفي المجاورة، إن «مشاهدة بركان انفجر منذ فترة ليست ببعيدة هو فرصة يحظى بها الشخص مرة واحدة في حياته».

ومنذ بداية الثوران البركاني الذي انتهى بعد 85 يوماً من وقوعه وتحديداً في 25 من كانون الأول/ديسمبر، يتوافد السياح للاطلاع على ما حصل، إذ ازداد اهتمامهم بالجزيرة التي تُعد أقل الوجهات استقطاباً للزوار في الأرخبيل.

وتشير مجموعة فنادق «إس هوتيل» إلى أن متوسط معدل الإشغال في فنادق الجزيرة بلغ 90,9% في أغسطس/آب، وهو رقم تخطى التوقعات بشكل كبير.

ويقول نائب رئيس «إس هوتيل» كارلوس غارسيا سيسيليا: «قبل الانفجار البركاني كنا نعاني لجعل الجزيرة معروفة، وصحيح أن البركان شكّل كارثة كبيرة وضربة لاقتصادها، لكنني أعتقد أن نصف الكوكب أصبح حالياً يعرف لاس بالماس».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3x7vk2kr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"