عادي

فيديو| ملاك.. معجزة وسط مأساة المبنى المنهار

01:46 صباحا
قراءة دقيقتين

وصف الأردنيون خروج الطفلة الرضيعة ملاك ذات الأربعة شهور على أيدي عمال الإنقاذ من بين ركام مبنى منهار في عمّان بـ«المعجزة» بعد أن ظلت عالقة تحته لأكثر من 24 ساعة.

وتسبب سقوط المبنى بمقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، بينما لا يزال العمل جارياً لمحاولة انتشال جثث أو أحياء.

وروت والدة الطفلة إسراء رائد (26 عاماً) لوكالة فرانس برس فرحتها لدى رؤية طفلتها «عندما أخرجوها عرفتها من بيجامتها الزهرية... كانت فرحتي لا توصف... زغردت ودعوت الله أن ينجي الآخرين».

وترقد الطفلة وحيدة والديها في مستشفى لوزميلا القريب من موقع الحادثة وتعاني بعض الرضوض فحسب.

وكان مقطع فيديو وزعته قوى الأمن أظهر عمال الإنقاذ وهم يخرجون ملاك من فتحة ضيقة بين أنقاض المبنى الذي انهار، الثلاثاء، بينما كانت تجري فيه أعمال صيانة. وبدت الطفلة في حالة جيدة، ثم أدخلت في سيارة إسعاف أسرعت بها الى المستشفى.

وتقول إسراء رائد من أمام المستشفى بتأثر «كان لدي إحساس في داخلي أنها على قيد الحياة، وكان زوجي يطمئنني هو الآخر قائلاً إن ابنتنا بخير وهي بانتظارنا».

الأم التي كانت تركت طفلتها عند صديقة لها تقطن المبنى لتنجز عملاً، تقول «لا أسكن هذه العمارة. تعيش في العمارة صديقتي التي تركت طفلتي لديها، لأوصل طلبية، فأنا أعمل في تصميم العطور والماكياج. بعد نحو ساعة، رنّ هاتفي، وأخبرني أحدهم أن ابنتي سقطت فعدت مسرعة كالمجنونة. ظننت أنها سقطت من فوق السرير، لكن عندما وصلت رأيت أن عمارة كاملة سقطت فوق ابنتي».

وتوضح أن عموداً بقي صامداً قربها على الأرجح هو الذي حماها، بالإضافة إلى متنفس صغير بقي يجلب لها الهواء.

ويتنازع إسراء رائد شعوران: شعور جميل لأن ابنتها خرجت بخير وسلام، وآخر مناقض لأنها فقدت صديقتها وابنتها التي تبلغ بضعة أشهر أيضاً. وتقول «كانت ابنتي في غرفة وصديقتي وابنتها في غرفة ثانية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3h97zecc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"