عادي

تطورات «الهدنة الهشّة» بين وليام وهاري.. ومصادر تتوقع الأسوأ مستقبلاً

18:33 مساء
قراءة دقيقتين
إعداد – محمد ثروت
كشفت تقارير صحفية حقيقة العلاقة الحالية بين الأمير وليام، أمير ويلز، وولي العهد البريطاني، وشقيقه الأمير هاري، الذي تنازل عن ألقابه الملكية منذ عام 2020، وذلك بعد لقاءاتهما المتكررة في الفترة الأخيرة، في أعقاب وفاة جدتهما الملكة إليزابيث الثانية.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إنه رغم ظهور الأمير وليام والأمير هاري عدت مرات سوياً منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وكان آخرها أمس السبت، في الوقفة التي شارك فيها جميع الأحفاد الثمانية للملكة أمام نعشها في قاعة وستمنستر، فإن الهدنة بينهما لا تزال «هشّة»، حسب وصفها.
وأشارت إلى أن الأمير وليام عاد إلى منزله بعد نهاية المراسم في قاعة وستمنستر رفقة الأمير بيتر فيليبس، دون أن يرافقه الأمير هاري، كما أن الشقيقين التقيا مصادفة ولفترة قصيرة للغاية خلال عيد ميلاد هاري، وكان الحوار بينهما مقتضباً.
ونقلت «ديلي ميل» عن مصادر مطلعة داخل القصر الملكي قولها إن الذكريات السيئة لا تزال تخيم على العلاقة بين الأمير وليام والأمير هاري، وأنه من المتوقع أن يتم الكشف عن ما هو أسوأ في المستقبل، رغم ما توقعه البعض بتحسن العلاقات بينهما، وما وصفته بعض وسائل الإعلام البريطانية بـ«غصن السلام» بين الأميرين.
وقال صديق مقرب من العائلة المالكة إن الأمير وليام والأمير هاري حرصا على إظهار قدر من الوحدة والتضامن بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية يوم الخميس قبل الماضي، حيث كان هناك تفاهم بين الأميرين على ضرورة إظهار ذلك أمام البريطانيين والعالم على حد سواء، ولكن الأمور لن تسير إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأكد المصدر المطلع أن ذكريات هاري لا تزال مصدراً للتوترات، وأن هناك أشياء ربما تظهر في المستقبل ستكون أسوأ مما سبق الكشف عنه.
وأشارت صحيفة «صنداي تايمز» إلى أن الأمير هاري كان رفقة زوجته ميغان ماركل الخميس الماضي، الذي وافق عيد ميلاده الثامن والثلاثين، وأنه التقى مصادفة الأمير وليام، وكان كلاهما في سيارته الخاصة، في قصر وندسور، إلا أن الحوار بينهما كان مقتضباً، ولم يترك كلاهما سيارته.
ونقلت عن مصدر مقرب من الأمير هاري قوله إن الحديث مع شقيقه وليام صعب ومزعج على كليهما، ولكن الجميع يحاول أن يبذل قصارى جهده كي تخرج الصورة بأفضل ما يمكن.
وكان الأمير هاري قد تنازل عن ألقابه الملكية في عام 2020، وانتقل للإقامة رفقة زوجته ميغان ماركل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وظهرا بعد ذلك في برنامج تلفزيوني، حيث اتهمت ميغان الأسرة الحاكمة البريطانية بالعنصرية في التعامل معها، وهو ما أثار ردود فعل واسعة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/43fjfmct

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"