عادي

مصر تطلق 7 مبادرات خاصة بالدول النامية في مؤتمر المناخ

19:05 مساء
الصورة

القاهرة - الخليج:

قالت وزيرة البيئة المصرية والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، ياسمين فؤاد، إن رئاسة مصر لمؤتمر «كوب27» تهدف إلى استعادة التوازن بين التكيف المناخي والتخفيف، وتعزيز المناقشات لدعم التوجه نحو الهدف العالمي، بشأن التكيف ومضاعفة تمويله حتى يمكن الوصول إلى نتيجة مرضية في مؤتمر المناخ «كوب28»، مشيرة الى أنه سيتم إطلاق 7 مبادرات في المؤتمر، خاصة بالدول النامية.

وأضافت، خلال مشاركتها في الدورة الثامنة عشرة للمؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة، لتقديم مبادرات مصر لإفريقيا وكذلك لتنسيق الموقف الإفريقي من المفاوضات القادمة لمؤتمر المناخ «كوب27»، أن التكيف المناخي يأتي كأولوية قصوى للقارة ولمؤتمر المناخ القادم، حيث إنه من الضروري تضمين التكيف بالأجندة التحويلية للمؤتمر، إذ يجب أن يقوم جدول الأعمال على أساس العلم وسد الفجوة بين احتياجات القارة الإفريقية والتزامات الدول المتقدمة.

وعرضت فؤاد برنامج الأيام الموضوعة لرئاسة مصر لمؤتمر المناخ، والسبع مبادرات التي سيتم إطلاقها، في المؤتمر، وتهتم هذه المبادرات بالتركيز على الدول النامية وخاصة إفريقيا.

واوضحت أن المبادرات تتناول قضايا متعددة، منها الانتقال العادل للطاقة، والذي سيشمل البلدان الإفريقية ويضمن تسريع انتقال الطاقة بطريقة عادلة ومنصفة. كما تشمل حياة كريمة لإفريقيا من أجل التصدي لآثار تغير المناخ، وهي مستمدة من مبادرة «حياة كريمة» التي تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات الريفية من خلال قدرة تكيفية أفضل.

وأضافت أن المبادرات تشمل المرأة والتكيف، بهدف تعزيز قدرات المرأة نحو بيئة أكثر مرونة وتوفير المزيد من فرص العمل الخضراء، ومبادرة الزراعة ونظم الغذاء التي تهدف إلى النظر في الممارسات الزراعية والنظم الغذائية في إفريقيا.

كما تشمل مبادرة خاصة بالمياه تهدف إلى وضع نظام إنذار مبكر وحماية المياه من تأثير تغير المناخ. ومبادرة التنوع البيولوجي التي تهتم بحماية الحياة البحرية، والنظام البيئي القائم على حلول الطبيعة لربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي، خاصة أن قمة التنوع البيولوجي «كوب15»، ستعقد في مونتريال في ديسمبر/كانون الأول المقبل من أجل اعتماد إطار التنوع البيولوجي لما بعد عام 2020.

وأوضحت أن هناك أيضاً مبادرة المخلفات 50 بحلول عام 2050 لإفريقيا، حيث تهدف إلى التعامل مع جميع أنواع المخلفات من أجل الوصول إلى هدف 50 % لإعادة تدوير المخلفات في إفريقيا بحلول عام 2050.

وقالت إن هذه المبادرة حظيت بدعم الوزراء الأفارقة في الشق الوزاري، حيث تعتبر أول مبادرة إفريقية على الإطلاق تعالج مشكلة المخلفات من أساسها وكذلك تحدياتها.

وأكدت أنها مبادرة ضرورية وهامة، لأنها تغطي كلاً من التخفيف والتكيف، ويتحقق التخفيف من خلال تقليل غاز الميثان الناتج عن حرق المخلفات في الهواء الطلق والتكيف مع معالجة مياه الصرف الصحي ومياه الصرف.

ومن المتوقع إطلاق المبادرة خلال مؤتمر COP27 وسيخوض الوزراء الأفارقة مناقشة مكثفة لهذه المبادرة في الأسابيع القليلة المقبلة.