أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأربعاء، لدى مخاطبته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن طهران لا تسعى إلى حيازة أسلحة نووية، وطالب الولايات المتحدة بضمانات من أجل إعادة إحياء اتفاق 2015 النووي، واتهم الغرب ب«الكيل بمكيالين» فيما يتعلق بحقوق النساء.
فقد أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمام الأمم المتحدة أمس الأربعاء، أن بلاده لا تسعى إلى حيازة سلاح ذري. وقال رئيسي: إن «جمهورية إيران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية أو حيازتها، ولا مكان لهذه الأسلحة في عقيدتنا».
وبنبرة متحدية طالب بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب مرة أخرى من اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى. وقال: «نريد من أطراف اتفاق 2015 النووي الوفاء بالتزاماتها وتقديم ضمانات»، في إشارة إلى مجموعة الدول الكبرى الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا (5+1).
من جانب آخر، قال رئيسي إن طهران ترحب بالتقارب مع السعودية، وذلك خلال لقاء عقده مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك.
وقال رئيسي إن إيران «تقدر حسن نية والجهود لدى الحكومة العراقية ورئيس الوزراء لتحسين العلاقات بين دول المنطقة، بما في ذلك إيران والمملكة العربية السعودية». وأضاف إن إيران «ترحب بتحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية». وقال إن بلاده «راعت دائما مصالح الأمة الإسلامية في علاقاتها الإقليمية».
وفي الشأن العراقي، أعرب رئيسي عن أمله في «أن تختتم العملية السياسية للانتخابات البرلمانية العراقية في أسرع وقت بالحوار والتفاهم بين الأطراف العراقية وتشكيل حكومة قوية ومقتدرة». (وكالات)
