عادي
انهيارات فنزويلا تودي بحياة 36 وتضاؤل العثور على ناجين

عشرات القتلى حصيلة إعصاري «إيان» و«جوليا» في الأمريكتين

09:55 صباحا
قراءة دقيقتين
1
أكثر من 100 قتيل حصيلة الإعصار إيان في الولايات المتّحدة
أكثر من 100 قتيل حصيلة الإعصار إيان في الولايات المتّحدة

أعلنت السلطات الأمريكية، أمس الأول الاثنين، أنّ حصيلة ضحايا الإعصار «إيان» الذي ضرب جنوب شرق الولايات المتّحدة في أواخر أيلول/سبتمبر، وأصبح أحد أعنف الأعاصير في التاريخ الأمريكي الحديث ارتفعت إلى 107 قتلى، فيما ارتفعت حصيلة الإعصار «جوليا» في أمريكا الوسطى إلى 26 قتيلاً، في وقت أدت الانهيارات الأرضية في فنزويلا إلى سقوط 36 قتيلاً مع تضاؤل الأمل في العثور على ناجين.

وسقطت الأغلبية العظمى من القتلى الأمريكيين في فلوريدا، الولاية الأكثر تضرّراً من الإعصار المدمّر؛ إذ بلغ عدد الضحايا فيها مئة وقتيلين، في حين سقط القتلى الخمسة الباقون في ولاية نورث كارولاينا. وهذه الحصيلة الرسمية مرشّحة للارتفاع أكثر، في حين تتحدّث بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن عدد قتلى أكبر. وقالت السلطات إنّ إعادة بناء المناطق الساحلية التي دمّرها الإعصار «إيان» في فلوريدا ستستغرق شهوراً وستكلّف 50 مليار دولار وربّما أكثر.

ومن جهة أخرى، أعلنت مصادر رسمية أنّ الإعصار «جوليا» الذي تراجعت قوّته إلى عاصفة استوائية لدى وصوله إلى نيكاراغوا فجر يوم الأحد قبل أن يتبدّد تماماً فوق غواتيمالا الاثنين خلّف 26 قتيلاً وأربعة مفقودين على الأقلّ في أمريكا الوسطى، إضافة إلى دمار واسع. وقال المركز الوطني لمراقبة الأعاصير إنّ «جوليا» تبدّد تماماً قرابة الساعة 21:00 ت غ في غرب غواتيمالا، محذّراً في الوقت نفسه من أنّ الأمطار التي نجمت عنه لا تزال قادرة على التسبّب بفيضانات في أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك. وسقط القتلى ال26 في ثلاث من دول أمريكا الوسطى هي هندوراس والسلفادور وغواتيمالا، بحسب ما أعلنت السلطات في هذه الدول. وبلغت الحصيلة الإجمالية للضحايا في السلفادور عشرة قتلى بينهم خمسة عسكريين كانوا يشاركون في عمليات الإنقاذ جنوب غرب العاصمة، وقضوا من جراء انهيار حائط حاولوا الاحتماء خلفه من الطقس السيّئ. وفي هندوراس، قضى شخصان بعد غرق مركبهما، فيما لا يزال ثالث في عداد المفقودين، حسبما أوضح فيلمر وود رئيس بلدية بروس لاغونا. وفي غواتيمالا، بلغت حصيلة الضحايا 14 قتيلاً، بينهم خمسة من أسرة واحدة قضوا تحت أنقاض منزلهم بعدما طمرهم انهيار أرضي، بحسب الدفاع المدني. 

على صعيد آخر، بدأ الأمل يتلاشى، أمس الثلاثاء، في فنزويلا مع إبداء فرق الإنقاذ تشاؤماً بشأن العثور على ناجين بين 56 شخصاً فُقدوا في الانهيار الطيني الذي خلّف ما لا يقل عن 36 قتيلاً في لاس تيخيرياس، وهي بلدة صغيرة في وسط فنزويلا. وقال عضو في الحماية المدنية طالباً عدم الكشف عن هويته، إنه سيكون «من الصعب» العثور على ناجين بعد الكارثة التي وقعت السبت. وأضاف، «مضى يومان بالفعل، وإذا لم يموتوا (الضحايا) بضربات الحجارة والأغصان التي حملها التيار، فقد ماتوا بسبب انخفاض حرارة الجسم». وبناء عليه، من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى التي أعلنها وزير الداخلية ريميخيو سيبايوس وضمت «36 قتيلاً و56 مفقوداً». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/49dvrnw5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"