عادي

البرلمان الإيطالي الجديد يجتمع تحضيراً لتشكيل حكومة

18:00 مساء
قراءة دقيقتين
روما - (أ ف ب)
يجتمع البرلمان الايطالي الجديد المنبثق من الانتخابات التشريعية في 25 سبتمبر، التي تصدّر نتائجها اليمين المتطرف، للمرة الأولى الخميس، لتبدأ عملية تشكيل حكومة جديدة من المتوقع أن ترأسها جورجيا ميلوني.
وتأمل ميلوني (45 عاماً) التي حصل حزبها «فراتيلي ديتاليا» (إخوة إيطاليا) على 26% من الأصوات، أن تكون أول امرأة على رأس الحكومة الإيطالية، لكنها بحاجة إلى حليفيها حزب الرابطة اليميني المتطرف (9% من الأصوات) بزعامة ماتيو سالفيني وحزب فورتسا إيطاليا (8% من الأصوات) بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني لضمان غالبية في البرلمان.
وتجري الأحزاب الثلاثة مفاوضات متوترة خلف الكواليس منذ أيام لتقاسم الحقائب الوزارية للحكومة التي سيتعين عليها مواجهة عدة تحديات، أبرزها أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا والتضخم المرتفع الذي يؤثر في الأسر والشركات.
وقالت ميلوني الأربعاء، للصحفيين قبيل اجتماع مع سالفيني وبرلوسكوني: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بتضييع الوقت. وضع إيطاليا ليس سهلًا».
ويتوقع أن ينتخب أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب اعتباراً من الخميس رئيسي كل منهما، في عملية يجب أن تنتهي الجمعة كحدٍ أقصى.
يلتقي بعدها رئيسا المجلسين رئيس البلاد سيرجيو ماتاريلا في إطار مشاورات يجب أن يجريها الأخير من أجل تسمية رئيس جديد للحكومة. وسيكون ذلك «أول اختبار» في سياق «توتر شديد» بين الحلفاء الثلاثة، حسبما قدّرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» اليومية الخميس.
من جانبها، اعتبرت صحيفة «لا ريبوبليكا» اليسارية أن قادة التحالف اليميني «غير مستعدين» للحكم.
في ختام المشاورات، يُفترض أن يولي ماتاريلا مهمة تشكيل حكومة لميلوني التي ستصبح أول امرأة في تاريخ إيطاليا تتسلم منصب رئاسة الوزراء.
ولم تظهر ميلوني علناً إلا مرات قليلة منذ فوزها الانتخابي، وركّزت رسائلها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وليس لحزب «فراتيلي ديتاليا» الذي فاز بنسبة 4% فقط من الأصوات في الانتخابات التشريعية عام 2018، خبرة حكومية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/33nekw5z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"