دبي: «الخليج»
وقّع «مركز الشباب العربي» و«جامعة حمدان بن محمد الذكية» بدبي مذكرة تفاهم لتمكين الشباب بمهارات البحث العلمي وأدواته التي توظف تقنيات تحليل البيانات الضخمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد والغامر والمعزز، في إنجاز أبحاث علمية وتطبيقية تسهم في تسريع التنمية.
ووقّع المذكرة شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، والدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، بحضور عدد من كوادر المركز والجامعة، وذلك في مركز شباب دبي الإبداعي في أبراج الإمارات.
وتحدد مذكرة التفاهم ثلاثة مجالات رئيسية للتعاون بين الجامعة والمركز؛ ممثلاً بمجلس الباحثين الشباب العرب ومنصة أبحاث الشباب العربي، وهي البحث العلمي عبر التعاون في إجراء مشاريع بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات بمشاركة فئة الشباب، والدورات التدريبية، من خلال الشراكة في تصميم وتقديم دورات وبرامج تدريبية في مجال مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، بالإضافة إلى التنسيق في الندوات والمؤتمرات، لتعزيز التعاون في الفعاليات الأكاديمية والأنشطة العلمية.
أدوات ذكية للبحث العلمي
وأكدت شما المزروعي، أن امتلاك الشباب للتقنيات والأدوات الذكية التي تمكّنهم من تنفيذ أبحاث علمية تحسّن الحياة وتطور الحاضر وتبني المستقبل وتفتح آفاقاً جديدة في مختلف المجالات، باتت ضرورة لتعزيز تنافسية المواهب الشابة والأفكار الإبداعية الواعدة التي يرغب الشباب بتطبيقها لدعم مجتمعاتهم.
وقالت المزروعي: «باتت الجامعات اليوم بمثابة حاضنات اقتصادية وإبداعية لتمكين الشباب والمهتمين في مختلف مجالات البحث العلمي وتعزيز مساهماتهم في تنمية أوطانهم واكتساب مهارات نوعية تنعكس على زيادة تنافسية الفرد والمجتمع».
بدوره، أكد الدكتور منصور العور على أهمية التعاون بين جامعة حمدان بن محمد الذكية ومركز الشباب العربي، لكونه يستهدف تمكين جيل الشباب باعتباره أولوية، وتطوير مهارات البحث العلمي وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، والتي باتت تمثل محركات لنماء الدول والاقتصادات وتقدم المجتمعات. وذكر أن الجامعة تتطلع لتوسيع مجالات التعاون مع المركز، ومواصلة توظيف إمكاناتها وخبراتها دعماً لترسيخ ثقافة التميز الأكاديمي والبحثي وريادة الأعمال لدى الشباب العربي.
بناء المعرفة وتطبيقها
وتشكل جامعة حمدان بن محمد الذكية بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤسسة أكاديمية مرموقة تعمل على بناء المعرفة وتطبيقها من خلال ركائز الابتكار والانطلاق والتحول. وتقوم بتوفير فرص فريدة للتعلم مدى الحياة، وخبرات تعليمية ومعرفية متميزة.
مسار تصاعدي
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار حرص مركز الشباب العربي على توسيع تطوير آفاق التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة لتعزيز مهارات وكفاءات الشباب العربي، وبما يدعم مبادراته كمجلس الباحثين الشباب العرب، الذي أطلقه في فبراير 2021 لتحديد أولويات البحث العلمي التي يحتاج إليها الوطن العربي، ومنصة أبحاث الشباب العربي، التي أطلقها في نوفمبر 2019 ليضعها في متناول الباحثين الشباب في الوطن العربي لمشاركة أبحاثهم العلمية والأكاديمية باللغة العربية بما يؤهلهم للحصول على الدعم للمتميز منها.
وقّع «مركز الشباب العربي» و«جامعة حمدان بن محمد الذكية» بدبي مذكرة تفاهم لتمكين الشباب بمهارات البحث العلمي وأدواته التي توظف تقنيات تحليل البيانات الضخمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد والغامر والمعزز، في إنجاز أبحاث علمية وتطبيقية تسهم في تسريع التنمية.
ووقّع المذكرة شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، والدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، بحضور عدد من كوادر المركز والجامعة، وذلك في مركز شباب دبي الإبداعي في أبراج الإمارات.
وتحدد مذكرة التفاهم ثلاثة مجالات رئيسية للتعاون بين الجامعة والمركز؛ ممثلاً بمجلس الباحثين الشباب العرب ومنصة أبحاث الشباب العربي، وهي البحث العلمي عبر التعاون في إجراء مشاريع بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات بمشاركة فئة الشباب، والدورات التدريبية، من خلال الشراكة في تصميم وتقديم دورات وبرامج تدريبية في مجال مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، بالإضافة إلى التنسيق في الندوات والمؤتمرات، لتعزيز التعاون في الفعاليات الأكاديمية والأنشطة العلمية.
أدوات ذكية للبحث العلمي
وأكدت شما المزروعي، أن امتلاك الشباب للتقنيات والأدوات الذكية التي تمكّنهم من تنفيذ أبحاث علمية تحسّن الحياة وتطور الحاضر وتبني المستقبل وتفتح آفاقاً جديدة في مختلف المجالات، باتت ضرورة لتعزيز تنافسية المواهب الشابة والأفكار الإبداعية الواعدة التي يرغب الشباب بتطبيقها لدعم مجتمعاتهم.
وقالت المزروعي: «باتت الجامعات اليوم بمثابة حاضنات اقتصادية وإبداعية لتمكين الشباب والمهتمين في مختلف مجالات البحث العلمي وتعزيز مساهماتهم في تنمية أوطانهم واكتساب مهارات نوعية تنعكس على زيادة تنافسية الفرد والمجتمع».
بدوره، أكد الدكتور منصور العور على أهمية التعاون بين جامعة حمدان بن محمد الذكية ومركز الشباب العربي، لكونه يستهدف تمكين جيل الشباب باعتباره أولوية، وتطوير مهارات البحث العلمي وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، والتي باتت تمثل محركات لنماء الدول والاقتصادات وتقدم المجتمعات. وذكر أن الجامعة تتطلع لتوسيع مجالات التعاون مع المركز، ومواصلة توظيف إمكاناتها وخبراتها دعماً لترسيخ ثقافة التميز الأكاديمي والبحثي وريادة الأعمال لدى الشباب العربي.
بناء المعرفة وتطبيقها
وتشكل جامعة حمدان بن محمد الذكية بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤسسة أكاديمية مرموقة تعمل على بناء المعرفة وتطبيقها من خلال ركائز الابتكار والانطلاق والتحول. وتقوم بتوفير فرص فريدة للتعلم مدى الحياة، وخبرات تعليمية ومعرفية متميزة.
مسار تصاعدي
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار حرص مركز الشباب العربي على توسيع تطوير آفاق التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة لتعزيز مهارات وكفاءات الشباب العربي، وبما يدعم مبادراته كمجلس الباحثين الشباب العرب، الذي أطلقه في فبراير 2021 لتحديد أولويات البحث العلمي التي يحتاج إليها الوطن العربي، ومنصة أبحاث الشباب العربي، التي أطلقها في نوفمبر 2019 ليضعها في متناول الباحثين الشباب في الوطن العربي لمشاركة أبحاثهم العلمية والأكاديمية باللغة العربية بما يؤهلهم للحصول على الدعم للمتميز منها.
