دراسة تكشف عن أقوى مؤشر على التعرض «لخطر الوفاة»

توصل علماء إلى أن زيادة حالات ومرات الاستيقاظ أثناء النوم، أو النوم المتقطع (المجزأ)، تعد «أقوى مؤشر على التعرض لخطر الوفاة».
وقد اعتمد البحث الجديد على تقييم أكثر من 12 ألف دراسة، بحثت في خصائص الأفراد أثناء النوم بما في ذلك التنفس وحركات القلب، حسب ما نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وقام العلماء، بتطوير نظام يستخدم تقنية التعلم الآلي للتنبؤ بعمر نوم الشخص وتحديد الاختلافات في النوم التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالوفيات.
وخلال الدراسة الحديثة، فقد استشهد العلماء بمن يعانون مرض باركنسون وهو مرض يصيب الجهاز العصبي، ويؤثر في الحركة، حيث قالوا إن هؤلاء المرضى يتصرفون، في معظم الحالات، بعنف في الأحلام قبل ظهور الأعراض الأخرى بحوالي 5 إلى 10 سنوات.
كما وجدت الدراسة الجديدة أن «تجزئة النوم»، أي عندما يستيقظ الناس لوقت قصير عدة مرات في الليل دون أن يتذكروا ذلك، فهذا «أقوى مؤشر» للتعرض لخطر الوفاة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من اضطراب النوم يختلف عنه، عندما يدرك الشخص أنه يستيقظ مراراً بالليل بسبب اضطرابات النوم مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم.
وقام العلماء باستخدام الاختلاف بين العمر الزمني للأشخاص وعمر نومهم، حيث توقع الباحثون معدل الوفيات لديهم بناءً على افتراض أن تقدم سن النوم يعد مؤشراً على وجود مشكلة صحية.
وخلص العلماء في الدراسة إلى أن ارتفاع سن النوم ينعكس في الغالب في «زيادة تجزئة النوم»، مما يشير إلى أنه مؤشر على الصحة في المستقبل.