لندن - «خليج»
أخفق المرشحان الأبرز لزعامة حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، ووزير ماليته السابق ريشي سوناك، بالتوصل إلى اتفاق خلال لقاء عقد بينهما.
وتميل ترجيحات المراقبين لتفوق سوناك، فيما من المتوقع أن تكون المرشحة الثالثة وزيرة العلاقات في البرلمان البريطاني بيني موردنت ضيفة شرف بالانتخابات الداخلية للحزب، بحصولها على دعم أقل من 100 مشرّع ما لا يؤهلها لدخول الانتخابات.
وشككت بعض وسائل الإعلام بقدرة جونسون على نيل الدعم المطلوب، مشيرة إلى حصوله حتى الآن على 75 تأييداً فقط، مقابل 151 نائباً من حزب المحافظين حسموا أمرهم بتأييد سوناك، و28 صوتاً لموردونت، و103 لم يقرروا مرشحهم بعد.
إلا أن تقارير أخرى أكدت حصول جونسون على الـ100 تأييد المطلوبة، مع الإشارة إلى أن منافسه القوي يتفوق عليه.
بمجرد أن يقدم المرشحون تزكياتهم، سيصوت نواب حزب المحافظين (357 نائباً) لاختيار رئيس وزراء، وإذا لم يحسم أحد المرشحين السباق سيتعين على أعضاء الحزب البالغ عددهم 170 ألفاً الاختيار بين أكثر المرشحين شعبية عن طريق التصويت عبر الإنترنت بحلول 28 أكتوبر/تشرين الأول.
أما في حالة وجود مرشح واحد، فإنه سيدخل داونينغ ستريت مباشرة في بداية الأسبوع.
ولا يمثل التفوق الحالي لسوناك مؤشراً على فوز مضمون بالوصول إلى رئاسة الحكومة، فقد سبق له التقدم على ليز تراس في انتخابات المشرعين المحافظين بـ137 صوتاً، مقابل 113 صوتاً، ليتأهلا إلى انتخابات مباشرة من أعضاء حزب المحافظين؛ حيث حققت تراس فوزاً مريحاً.
وقال وزير الدولة لشؤون إيرلندا الشمالية ستيف بيكر، الأحد، إنه سيصوت لمصلحة سوناك، لأن البلاد لا تستطيع تحمل العودة إلى المشاهد الدرامية التي شهدتها في وقت سابق من العام الحالي قبل إجبار جونسون على ترك منصبه في أعقاب سلسلة من الفضائح.
وقال بيكر: «هذا ليس الوقت المناسب لأسلوب بوريس في الإدارة. بوريس سيكون كارثة مؤكدة».
ويتحلق حول الرجل مع ذلك الكثير من مشرعي حزبه، آخرهم حتى الآن وزير الخارجية جيمس كليفرلي، فضلاً عن دعم شعبي محافظ لا يستهان به، يعول عليه جونسون كثيراً.
لكن المعضلة الأبرز الحصول على الـ100 تأييد حتى الاثنين الذي بات قريباً للغاية.
أخفق المرشحان الأبرز لزعامة حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، ووزير ماليته السابق ريشي سوناك، بالتوصل إلى اتفاق خلال لقاء عقد بينهما.
وتميل ترجيحات المراقبين لتفوق سوناك، فيما من المتوقع أن تكون المرشحة الثالثة وزيرة العلاقات في البرلمان البريطاني بيني موردنت ضيفة شرف بالانتخابات الداخلية للحزب، بحصولها على دعم أقل من 100 مشرّع ما لا يؤهلها لدخول الانتخابات.
وشككت بعض وسائل الإعلام بقدرة جونسون على نيل الدعم المطلوب، مشيرة إلى حصوله حتى الآن على 75 تأييداً فقط، مقابل 151 نائباً من حزب المحافظين حسموا أمرهم بتأييد سوناك، و28 صوتاً لموردونت، و103 لم يقرروا مرشحهم بعد.
إلا أن تقارير أخرى أكدت حصول جونسون على الـ100 تأييد المطلوبة، مع الإشارة إلى أن منافسه القوي يتفوق عليه.
بمجرد أن يقدم المرشحون تزكياتهم، سيصوت نواب حزب المحافظين (357 نائباً) لاختيار رئيس وزراء، وإذا لم يحسم أحد المرشحين السباق سيتعين على أعضاء الحزب البالغ عددهم 170 ألفاً الاختيار بين أكثر المرشحين شعبية عن طريق التصويت عبر الإنترنت بحلول 28 أكتوبر/تشرين الأول.
أما في حالة وجود مرشح واحد، فإنه سيدخل داونينغ ستريت مباشرة في بداية الأسبوع.
ولا يمثل التفوق الحالي لسوناك مؤشراً على فوز مضمون بالوصول إلى رئاسة الحكومة، فقد سبق له التقدم على ليز تراس في انتخابات المشرعين المحافظين بـ137 صوتاً، مقابل 113 صوتاً، ليتأهلا إلى انتخابات مباشرة من أعضاء حزب المحافظين؛ حيث حققت تراس فوزاً مريحاً.
- سوناك خيار النخبة
وقال وزير الدولة لشؤون إيرلندا الشمالية ستيف بيكر، الأحد، إنه سيصوت لمصلحة سوناك، لأن البلاد لا تستطيع تحمل العودة إلى المشاهد الدرامية التي شهدتها في وقت سابق من العام الحالي قبل إجبار جونسون على ترك منصبه في أعقاب سلسلة من الفضائح.
وقال بيكر: «هذا ليس الوقت المناسب لأسلوب بوريس في الإدارة. بوريس سيكون كارثة مؤكدة».
- العودة من الإجازة
ويتحلق حول الرجل مع ذلك الكثير من مشرعي حزبه، آخرهم حتى الآن وزير الخارجية جيمس كليفرلي، فضلاً عن دعم شعبي محافظ لا يستهان به، يعول عليه جونسون كثيراً.
لكن المعضلة الأبرز الحصول على الـ100 تأييد حتى الاثنين الذي بات قريباً للغاية.