عادي

«عطايا» تنظم «العطاء عبر فن الضيافة» بـ40 جهة مشاركة

19:40 مساء
قراءة 3 دقائق
5

تنظم مبادرة عطايا، معرض الضيافة الأول بعنوان «العطاء عبر فن الضيافة»، خلال الفترة من 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بمركز زايد للدراسات والبحوث في أبوظبي، بمشاركة 40 جهة مختصة بفن الضيافة من داخل الدولة وخارجها.

تخصص إيرادات المعرض لدعم مشاريع التعليم والصحة والبنية التحتية في العديد من الدول حول العالم.

وأكد حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة عطايا التي تحظى برعاية كريمة من حرم سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سموّ رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا، حققت خلال أكثر من عقد من الزمان إنجازات إنسانية وتنموية عديدة في مختلف المجالات، واكتسبت شركاء جدداً، بفضل ريادتها وحيويتها في استدامة العطاء.

وقال: «تسعى المبادرة إلى توسيع مظلة المستهدفين منها، والوصول إلى مستفيدين جدد من خلال ابتكار فعاليات وأنشطة تسويقية تضيف بعداً جديداً لعطايا، وتضع بصمة نوعية في مسيرتها نحو الريادة والتميز؛ لذلك يأتي معرض الضيافة الأول من نوعه الذي سينطلق نهاية هذا الشهر في أبوظبي لتحقيق هذه الغايات النبيلة».

وأضاف أن عطايا مبادرة إماراتية نوعية ومبتكرة، وخطوة متقدمة ومعززة للرسالة الإنسانية العالمية التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها، حتى أصبحت الإمارات واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، ومحطة مهمة في إطلاق المبادرات الخلاقة والمساهمة في مواجهة القضايا الإنسانية التي تعانيها الكثير من المجتمعات البشرية.

وأوضح أن معرض الضيافة الأول قصد منه تنويع فعاليات وأنشطة ومجالات عطايا، باعتبار أن المبادرة قائمة على الإبداع وابتكار الحلول الملائمة، لتعزيز قدرة الشرائح التي تعاني وطأة الظروف، ولنشر السعادة والإيجابية في أوساطها من خلال المشاريع والبرامج التنموية التي يتم تنفيذها في المناطق الأقل نمواً.

وقال: «من الأهداف العليا للمبادرة إحداث نقلة نوعية في جهود تعزيز المسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات تجاه أصحاب الحاجات والفئات الأشد ضعفاً، باعتبار أن الوقوف إلى جانب هؤلاء يعد من صميم تعاليم الدين الحنيف، وواجباً وطنياً وإنسانياً والتزاماً بالمسؤولية التضامنية التي يمليها علينا انتماؤنا لهذا الوطن المعطاء وللإنسانية جمعاء، إلى جانب الالتزام بنهج المؤسسين لصرح الإمارات الإنساني والذين كانوا دائماً إلى جانب الإنسان في كل مكان من دون تمييز، وتحقيق حلمه في العيش والحياة الكريمة».

ولفت إلى أن عطايا تسعى دائماً إلى ارتياد مجالات أرحب في البذل والعطاء من أجل الإنسانية، وكسب الشركاء الجدد الذين يعززون مسيرة التنمية البشرية والإنسانية في مناطق الأزمات والكوارث حول العالم، وقد تحقق هذا الهدف بفضل تجاوب المتبرعين والداعمين للمبادرة، والمتضامنين مع المستهدفين من فعالياتها.

وأكد الجنيبي أن المبادرة تهتم بتقدير جهود المؤسسات الخدمية والاجتماعية، سواء داخل الدولة أو خارجها، ومتابعة أنشطتها ومن ثم اختيار إحداها سنوياً لتوجيه ريع المعرض لدعم وتعزيز جهودها المتميزة، والترويج لأنشطتها وتعريف المجتمع بالخدمات التي تقدمها والفئات المستهدفة من برامجها، منوهاً بتميز عطايا بالمزج بين العمل الخيري والإنساني والتسوق وفق معايير جودة ومواصفات عالية لخلق مفهوم جديد للبذل واستدامة العطاء.

شكلت مبادرة عطايا لجنة مصغرة من خبرات متنوعة، لوضع محتوى جديد من الفعاليات والأنشطة التي تعزز مسيرة عطايا المستقبلية، وتحقق أهدافه في التوسع والانتشار، تضم زينب البغلي مخرجة تصميم فني ومهندس ديكور ومهتمة بالاستدامة والبيئة الصديقة، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي رائدة أعمال، وناتالي شاغوري مستشارة في مجال الأمن الغذائي، والمهندسة موزة المزروعي والمهندسة جواهر المزروعي، وعنود الزبن مهندسة معمارية ومصممة.

يذكر أن عطايا اكتسبت في غضون سنوات قليلة بعداً إقليمياً ودولياً، وأصبحت منصة إنسانية رائدة تجسّد أروع صور التضامن الإنساني، وأسهمت في مد يد العون والمساعدة لأكثر من مليون شخص في 15 دولة حول العالم؛ وذلك من خلال المشاريع التي أسهمت في تنفيذها من ريع المعرض والتي بلغت 33 مشروعاً تنموياً في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والسكنية والخدمية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/tazd2awz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"