القاهرة: «الخليج»
حذرت وزارة الصحة والسكان في مصر من أن 40 % من الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً سببها المباشر التدخين.
وتحدث أزمة السكتة الدماغية بسبب توقف أو انخفاض إمدادات الدم عن جزء من الدماغ، مما يحرم الأنسجة من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، فتواجه خطر التلف أو الموت السريع.
وأضافت الوزارة ضمن جهودها التوعوية، في اليوم العالمي للسكتة الدماغية، أن التعرض للتدخين غير المباشر، ولتعاطي التبغ عديم الدخان، يتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يتسبب في وفاة خمسي المصابين.
وأشارت الوزارة إلى ازدياد معدل المدخنين على مستوى العالم من عام لآخر؛ إذ وصل العدد إلى نحو 1,3 مليار مدخن.
وشددت الوزارة على أهمية التوقف عن التدخين في أسرع وقت، لينقذ المدخن نفسه، ويحمي المحيطين به الذين يتعرضون للتدخين، رغماً عنهم، بشكل غير مباشر، بسبب وجود مدخن في محيطهم.
وأكدت أن الإقلاع عن التدخين يحسن الصحة الجسدية والعقلية ويحافظ على البيئة؛ إذ يتخلص الجسم من النيكوتين والمواد السامة، كما تبدأ مؤشراته الحيوية في التحسن.
وأوضحت الوزارة أن فوائد التوقف عن التدخين تظهر بعد 20 دقيقة؛ إذ تبدأ ضربات القلب في الانتظام، وكذلك الحال في مستويات ضغط الدم. كما يعود مستوى أول أكسيد الكربون إلى مستوياته الطبيعية، بعد نحو 20 ساعة.
وأضافت أن الدورة الدموية تتحسن كثيراً بعد أسبوع وصولاً إلى نحو 12 أسبوعاً من توقيت الإقلاع عن التدخين، فتظهر ملامح التحسن على الجلد، كما تتحسن كذلك وظائف الرئة، ويقل الشعور بالإرهاق وضيق التنفس.
ويستمر التحسن بوتيرة متصاعدة، فبعد سنة يقل خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية وكما يقل خطر التعرض للسكتة الدماغية، والوفاة المبكرة.
حذرت وزارة الصحة والسكان في مصر من أن 40 % من الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً سببها المباشر التدخين.
وتحدث أزمة السكتة الدماغية بسبب توقف أو انخفاض إمدادات الدم عن جزء من الدماغ، مما يحرم الأنسجة من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، فتواجه خطر التلف أو الموت السريع.
وأضافت الوزارة ضمن جهودها التوعوية، في اليوم العالمي للسكتة الدماغية، أن التعرض للتدخين غير المباشر، ولتعاطي التبغ عديم الدخان، يتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يتسبب في وفاة خمسي المصابين.
وأشارت الوزارة إلى ازدياد معدل المدخنين على مستوى العالم من عام لآخر؛ إذ وصل العدد إلى نحو 1,3 مليار مدخن.
وشددت الوزارة على أهمية التوقف عن التدخين في أسرع وقت، لينقذ المدخن نفسه، ويحمي المحيطين به الذين يتعرضون للتدخين، رغماً عنهم، بشكل غير مباشر، بسبب وجود مدخن في محيطهم.
وأكدت أن الإقلاع عن التدخين يحسن الصحة الجسدية والعقلية ويحافظ على البيئة؛ إذ يتخلص الجسم من النيكوتين والمواد السامة، كما تبدأ مؤشراته الحيوية في التحسن.
وأوضحت الوزارة أن فوائد التوقف عن التدخين تظهر بعد 20 دقيقة؛ إذ تبدأ ضربات القلب في الانتظام، وكذلك الحال في مستويات ضغط الدم. كما يعود مستوى أول أكسيد الكربون إلى مستوياته الطبيعية، بعد نحو 20 ساعة.
وأضافت أن الدورة الدموية تتحسن كثيراً بعد أسبوع وصولاً إلى نحو 12 أسبوعاً من توقيت الإقلاع عن التدخين، فتظهر ملامح التحسن على الجلد، كما تتحسن كذلك وظائف الرئة، ويقل الشعور بالإرهاق وضيق التنفس.
ويستمر التحسن بوتيرة متصاعدة، فبعد سنة يقل خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية وكما يقل خطر التعرض للسكتة الدماغية، والوفاة المبكرة.
