تمكن فريق طبي سعودي من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 21 يوماً، وُلد وهو يعاني تشوهاً نادراً، عبارة عن ضيق شديد وانسداد شبه تام في المجرى التنفسي العلوي في منطقة الأنف، تسبب له بصعوبة التنفس ونقص الأكسجين، ما عرض حياته للخطر.
وأكد الفريق الطبي، الذي أشرف على علاج الطفل أن حالته تعد من الحالات التخصصية والنادرة جداً، وفق ما نشرته صحيفة «سبق».
وفي تفاصيل عملية إنقاذ حياة الطفل، فقد تم فحصه سريرياً من قِبَل الفريق المختص، وإخضاعه لحزمة من التحاليل المخبرية والفحوص بالتصوير الطبقي المحوري.
وحددت النتائج بدقة عالية موقع الانسدادات التنفسية، وبلغت نسبة فتحات الأنف (2 ملي) قبل العملية، وعليه قرر الفريق الطبي المعالج سرعة التدخل الجراحي لإنقاذ حياة الطفل.
وكشف الفريق الطبي، عن أن العملية استغرقت ساعتين، تحت التخدير الكامل عبر استخدام أنبوب للتنفس الاصطناعي، وتم فيها إجراء فتحة صغيرة بالفم وصولًا للأنف، ومن ثم عمل ترميم وبناء للفتحات التنفسية من جديد، حيث تم فتح المجرى التنفسي بنجاح.
وأكد الفريق الطبي، الذي أشرف على علاج الطفل أن حالته تعد من الحالات التخصصية والنادرة جداً، وفق ما نشرته صحيفة «سبق».
وفي تفاصيل عملية إنقاذ حياة الطفل، فقد تم فحصه سريرياً من قِبَل الفريق المختص، وإخضاعه لحزمة من التحاليل المخبرية والفحوص بالتصوير الطبقي المحوري.
وحددت النتائج بدقة عالية موقع الانسدادات التنفسية، وبلغت نسبة فتحات الأنف (2 ملي) قبل العملية، وعليه قرر الفريق الطبي المعالج سرعة التدخل الجراحي لإنقاذ حياة الطفل.
وكشف الفريق الطبي، عن أن العملية استغرقت ساعتين، تحت التخدير الكامل عبر استخدام أنبوب للتنفس الاصطناعي، وتم فيها إجراء فتحة صغيرة بالفم وصولًا للأنف، ومن ثم عمل ترميم وبناء للفتحات التنفسية من جديد، حيث تم فتح المجرى التنفسي بنجاح.
