«كوب 27» يناقش تعويض الدول الأكثر فقراً عن تغير المناخ

(رويترز)
وافق المندوبون المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بتغير المناخ (كوب 27)، الأحد، على مناقشة ما إذا كان يتعين على الدول الغنية تعويض الدول الفقيرة الأكثر عرضة للتضرر من تغير المناخ خلال القمة المنعقدة في شرم الشيخ بمصر.
وانطلقت، الأحد، بمدينة شرم الشيخ المصرية، أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب 27»، وتستمر حتى الـ18 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بمشاركة واسعة من جانب زعماء دول العالم، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ.
ويتضمن المؤتمر ثلاث فعليات رئيسية، تتمثل الأولى في افتتاح المؤتمر صباح الأحد، والثانية افتتاح قمة الزعماء، الاثنين، والثالثة تتمثل في افتتاح الشق رفيع المستوى من المؤتمر في الـ15 من نوفمبر الجاري.
وتعقد الأحد جلسة إجرائية، يتحدث فيها رئيس مؤتمر «كوب 26» ألوك شارما، يتم بعدها إجراء مراسم تسليم رئاسة المؤتمر من رئيس «كوب 26» إلى رئيس مؤتمر «كوب 27»، يعقبها إلقاء بيان من جانب وزير الخارجية المصري سامح شكري، بوصفه رئيساً لمؤتمر «كوب 27».
وتأمل مصر، من خلال استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27)، في الحصول على دفعة من التمويل الأخضر.
وتسعى مصر من أجل تحول عادل في مجال الطاقة، يسمح للدول الفقيرة بالتطور الاقتصادي، وتعزيز التمويل الرخيص، لمواجهة آثار تغير المناخ، وتلبية مطالب الدول المعرضة للتأثر بالتغيرات المناخية بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة التي يسببها المناخ.
وتتوافق هذه الأولويات مع أولويات مصر، كمنتج للغاز يتمتع بإمكانات كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة، وتعد في الوقت نفسه معرضة بشدة لتداعيات تغير المناخ.
وتأمل في التوقيع على مجموعة من الاتفاقات بشأن مجالات تشمل طاقة الهيدروجين الأخضر ومشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتزامن مع مؤتمر (كوب27).