اكتشف خبراء الآثار في مصر نفقاً حجرياً على عمق 43 قدماً تحت الأرض وجزء منه تحت مياه البحر الأبيض المتوسط يعتقد أنه يؤدي لموقع قبر الملكة كليوباترا، آخر الحكام من عصر الفراعنة.
ووصف الكهف الصخري بأنه «معجزة هندسية» ويمتد لأكثر من 4800 قدم بارتفاع 6 أقدام ويشبه في تصميمه الرائع نفق أوبالينوس في جزيرة ساموس اليونانية.
ويعتقد فريق الآثار بالموقع القريب من الإسكندرية أن أساسات معبد تابوزيريس ماجنا كانت تحت مياه البحر بسبب 23 زلزالاً على الأقل ضربت الساحل بين عامي 320 و1303 ميلادي.
وعلقت عالمة الآثار كاثلين مارتينيز من جامعة سان دومينيجو منذ أكثر من عشر سنوات: «هناك نسبة واحد في المئة أن يكون قبر الملكة هناك لكن إن كان هناك فعلاً سيكون أعظم اكتشاف بالقرن ال21».
وتعتقد كاثلين أن الملكة قبل انتحارها بعد سماعها انتحار أنتوني بعد هزيمته أمام أوكتافيان وضعت خطط الدفن، وأضافت: «كليوباترا تفاوضت مع أوكتافيان للسماح لها بدفن أنتوني في مصر وأرادت أن تدفن بجانبه لتكرر أسطورة ايزيس وأوزيريس».
