انخفضت معدلات الرهن العقاري بشكل حاد، الخميس، بعد أن أظهر تقرير حكومي هدوء التضخم في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى تراجع عائدات السندات.
وانخفض متوسط السعر على المدى الثابت للمعدلات ذات الأجل 30 عاماً 60 نقطة أساس من 7.22% إلى 6.62%، مطابقاً بذلك الانحدار القياسي في بداية جائحة كورونا. ومع ذلك، لا يزال المعدل أكثر من ضعف ما كان عليه في بداية هذا العام.
في المقابل، قفزت أسهم شركات بناء المنازل مثل «لينار»، و«دي آر هورتن»، و«بولتغروب»، بالتزامن مع مكاسب أوسع في السوق، وذلك بعد أن نالت نصيبها من الضرر جراء الزيادة الحادة في معدلات الفائدة على مدى الأشهر الستة الماضية.
بدوره، قال ماثيو غراهام، مدير العمليات في «مورغيج نيوز ديلي»: «هذا أفضل دليل حتى الآن على أن الأسعار قد ارتفعت، لكن التأكيد يتطلب أن يروي مؤشر أسعار المستهلكين، الذي نما في أكتوبر بوتيرة أبطأ من المتوقع، نفس القصة في تقريره المقبل، جنباً إلى جنب إقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي أن مسار التضخم في تغير». مضيفاً أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة والأسواق المالية العالمية.
(وكالات)
وانخفض متوسط السعر على المدى الثابت للمعدلات ذات الأجل 30 عاماً 60 نقطة أساس من 7.22% إلى 6.62%، مطابقاً بذلك الانحدار القياسي في بداية جائحة كورونا. ومع ذلك، لا يزال المعدل أكثر من ضعف ما كان عليه في بداية هذا العام.
في المقابل، قفزت أسهم شركات بناء المنازل مثل «لينار»، و«دي آر هورتن»، و«بولتغروب»، بالتزامن مع مكاسب أوسع في السوق، وذلك بعد أن نالت نصيبها من الضرر جراء الزيادة الحادة في معدلات الفائدة على مدى الأشهر الستة الماضية.
بدوره، قال ماثيو غراهام، مدير العمليات في «مورغيج نيوز ديلي»: «هذا أفضل دليل حتى الآن على أن الأسعار قد ارتفعت، لكن التأكيد يتطلب أن يروي مؤشر أسعار المستهلكين، الذي نما في أكتوبر بوتيرة أبطأ من المتوقع، نفس القصة في تقريره المقبل، جنباً إلى جنب إقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي أن مسار التضخم في تغير». مضيفاً أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة والأسواق المالية العالمية.
(وكالات)
