عادي
بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية المصري

«خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي» تطلق كتابين خلال «كوب 27»

22:09 مساء
قراءة 3 دقائق

أطلقت الأمانة العامة ل«جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي» خلال «كوب 27» كتابين مهمين الأول بعنوان «صِنْفُ المَجْهُول دُرَّةُ التُمُور» باللغة العربية والثاني بعنوان «الخريطة المناخية لأهم أصناف التمور المزروعة في جمهورية مصر العربية»، بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بمصر في إطار مشاركة الجائزة ضمن وفد الإمارات لمؤتمر دول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ.

وجرت مراسم إطلاق الكتابين في جناح دولة الإمارات، بإشراف الدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام للجائزة، وحضور الدكتور هلال الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، الدكتور إبراهيم حفيدي، مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بالمملكة المغربية، والمهندس عبد العزيز الحرايقي، مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمملكة المغربية، والدكتورة ساندرا بيسيك، وفريق الجائزة المشارك، وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف.

الصورة

وأكد الدكتور الكعبي والدكتور حفيدي، والحرايقي أهمية الكتب التي تصدرها الأمانة العامة للجائزة وخصوصاً هذين الكتابين لما لهما من أهمية بدعم متخذي القرار في قطاع الاستثمار بزراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتصدير والتمور وطنياً وإقليمياً، لا سيما أن المنطقة العربية ومصر، والمغرب تشهد نمواً مضطرداً في قطاع نخيل التمر، حيث ساهمت مهرجانات التمور العربية التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة بتوجيهات ودعم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة، في زيادة السمعة للتمور العربية وارتفاع حجم الطلب عليها في الأسواق الدولية.

وقال المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية "في ظل التوسع القائم لإنشاء كثير من المزارع الاستثمارية المتخصصة التي تطبق أنظمة الجودة العالمية في كل حلقات سلسلة القيمة وفي ظل التغيرات المناخية التي يواجهها العالم فمن الأهمية بمكان وضع خريطة جغرافية مناخية لزراعة الأصناف المتعددة من نخيل التمر في مصر وتحديد أفضل المناطق لزراعة كل صنف، من حيث الأحوال الجوية من حرارة ورطوبة وأمطار ورياح ومدى تأثيرها في إنتاج تلك الأصناف المتعددة بجودة مرتفعة، وفقاً لاحتياجاتها الحرارية نواةً لوضع خريطة استثمارية على أساس علمي لزراعة النخيل وإنتاج التمور بمصر بالمناطق الصالحة للتوسع المستقبلي.

الصورة

فيما أشار الدكتور عبد الوهاب زايد ، إلى الأهمية التي يمثلها الكتاب باللغة العربية، خصوصاً أن الجائزة سبق لها أن أصدرت الطبعة الأولى من الكتاب بالإنجليزية بالتزامن مع افتتاح المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر الذي عقد بتاريخ 19 مارس الماضي في العاصمة أبوظبي.

ولفت إلى أن فكرة الكتاب مهمة جداً، كونه جاء ليدحض كل الشائعات التي راجت عن أصل صنف المجهول وأصل تسمية، هذا الصنف الذي يعده خبراء النخيل والتمور بالعالم بأنه (دُرة التمور)، حيث أكد الخبراء المشاركون في إعداد الكتاب أن أصل الصنف منطقة تافيلالت بالجنوب الشرقي بالمملكة المغربية.

وأشار عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر، في مقدمة الكتاب إلى أن المجلس يُعدّ إحدى أذرع الدولة المصرية لدعم وتنمية قطاع التصدير الزراعي الذي تعد التمور إحدى أهم ركائزه وفي ضوء ما لمسناه من إمكانية رفع القيمة الاقتصادية للصادرات المصرية حال بذل المزيد من الجهود في سبيل الارتقاء بصادرات التمور المصرية، وانطلاقاً من دور المجلس لدعم العمل على إنجاح هذه الجهود لتنمية قطاع التمور المصرية فقد أخذ المجلس زمام المبادرة بإنشاء لجنة لنخيل التمور وتبني استراتيجية إعادة إحياء ثقافة تصدير التمور في جميع مراحل سلاسل التوريد والإمداد.

وقال الدكتور هلال الكعبي إن الكتاب ألّفه الدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام للجائزة والدكتور عبدالله وهبي، كما شارك في إعداده 8 وزراء زراعة من الدول المنتجة لصنف المجهول وهي (الإمارات ومصر والسودان وفلسطين والأردن والمغرب وموريتانيا وإسرائيل) إلى جانب مشاركة 4 منظمات دولية (ايكاردا واكساد وارينينا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية) و44 باحثاً وخبيراً أكاديمياً من 18 دولة بالعالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yy3ryn7t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"