عادي

الأرشيف ينظم ندوة عن دولة التسامح ويطلق كتاباً

بالتزامن مع اليوم الدولي

00:22 صباحا
الصورة
الأرشيف الوطني

أبوظبي:«الخليج»

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتزامن مع اليوم الدولي للتسامح ندوة بعنوان: «دولة التسامح: موروث وسعادة ومستقبل»، فتح فيها المشاركون الباب على ماضي دولة الإمارات وحاضرها، لتتجلى صورتها الحقيقية واحة للتسامح ونموذجاً عالمياً للتعايش والإخاء الإنساني، وهي تحتضن أكثر من 200 جنسية على أرضها الطيبة.

بدأت الندوة بقول حكيم العرب، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التسامح: «إن التسامح واجب وإذا كان أعظم العظماء الخالق - عز وجل - يسامح، ونحن بشر خلقنا ألا نسامح؟».

واستهل عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف الندوة بكلمة أكد فيها أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قد جعل التسامح قيمة إنسانية ومساراً جوهرياً في استراتيجيته، وهو يشيد الإمارات ويرسي أسس حضارتها، إيماناً منه بأن المجتمعات التي تقوم على مبدأ التسامح هي القادرة على تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، وهي التي ترتقي بإنجازات الوطن وتحقق طموحاته وأهدافه، وقد أدركت قيادتنا الرشيدة قيمة هذه الفضيلة؛ فرسّخت نشر ثقافة التسامح.

وقال: من يتأمل الخريطة السكانية يدرك أن دولة الإمارات العربية المتحدة حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان والتعددية الثقافية؛ وهي تستضيف على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم؛ حيث ينعم الجميع بالاحترام والحياة الكريمة، وقد كفلت قوانين الدولة لهم الاحترام والمساواة، حتى صار الانفتاح على الآخر والحوار الثقافي جسوراً متينة تتواصل عبرها مع العالم.

وشهد الحفل إطلاق كتاب (التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة) لمؤلفته إيمان سالم البريكي الباحثة في الأرشيف والمكتبة الوطنية.