شهد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، العرس الجماعي الثامن عشر، الذي أقيم اليوم في حصن الظفرة وشارك فيه 188 شاباً من أبناء الوطن، تزامناً مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال 51.
نظم العرس الذي أقيم تحت رعاية سموّه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وبدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشهده الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ هزاع بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، والشيخ فاهم بن سلطان بن سالم القاسمي، والشيخ زايد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، والشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان.
كما حضر العرس الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعبدالله مهير الكتبي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، واللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وراشد عبدالله البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية، ومحمد راشد الهاملي، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، وأحمد مطر الظاهري، مدير مكتب سموّ ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وناصر المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعبيد خلفان السلامي، وخلفان راشد الشامسي، وسهيل نخيرة العفاري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسيف القبيسي، مدير مكتب شؤون المواطنين والمجتمع، بديوان الرئاسة، ومحمد علي المنصوري، المدير العام لبلدية منطقة الظفرة، والعقيد حمدان المنصوري، مدير شرطة منطقة الظفرة، وحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين ووجهاء وأعيان منطقة الظفرة وأهالي وأقارب العرسان.
بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل.. سموّ الشيخ حمدان بن زايد، إلى حصن الظفرة، حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان المنطقة الذين رحبوا بمشاركة سموّه أفراحهم.
اشتملت فقرات الحفل على عرض فيديو «أرض الامارات»، أدى بعدها أطفال الوطن لوحة غنائية بعنوان «بينونة». فيما قدمت فرقة الحربية لوحة غنائية بعنوان «الله رزقنا شيخ»، بالتزامن مع عروض متميزة قدمها فرسان الإمارات للاستعراضات الجوية.
بعدها صافح العرسان سموّ الشيخ حمدان بن زايد، الذي هنّأهم وبارك لهم هذه المناسبة، وتمنّى لهم حياة زوجية هانئة ملؤها الحب والمودة والألفة، وتكوين أسرة سعيدة تكون نواة طيبة لمجتمع دولة الامارات.
وألقى الشاعر مبارك المنصوري، قصيدة وطنية ابتهاجاً بهذه المناسبة تغنّى فيها بحب الوطن والقيادة الرشيدة للدولة، وأشاد بالمنجزات التي تحققت في ظل الاتحاد. قدمت بعدها فرقة العيّالة عدداً من العروض التراثية.
وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية لسموّ راعي الحفل مع العرسان.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد، بهذه المناسبة حرص صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعم مثل هذه المبادرات المجتمعية التي تصب في مصلحة أبناء الوطن وتعينهم على بناء أسر جديدة، تنعم بالاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي.
وقال: إن الأعراس الجماعية في دولة الإمارات لها دور كبير في تعزيز قيم التعاون والتآلف بين الشباب، والمحافظة على العادات والتقاليد العربية الأصيلة، وتساعدهم على الاستقرار الأسري وبناء أسر سعيدة بعيدة عن كلف الزواج.
وأضاف أن تنظيم الأعراس الجماعية في منطقة الظفرة، وبالتزامن مع احتفالاتنا بعيد الاتحاد ال 51 يأتي ليؤكّد أهمية دفع مسيرة الشباب نحو غد مشرق وحسن رعايتهم، كونهم لبنة البناء ودعامة المستقبل، وعنصراً اجتماعياً فعالاً. مشيراً إلى أن الأعراس الجماعية أسهمت في تخفيف الأعباء والكلف على الشباب، وتزويج الكثير من أبناء المنطقة الذين كونوا خلال السنوات الماضية أسراً إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنّأ سموّه العرسان، وأسرهم وذويهم بهذه المناسبة، وحثهم على أهمية توثيق الروابط الأسرية والاجتماعية، والمحافظة على العادات والقيم الإماراتية الأصيلة، لما للأسرة من دور رئيس في بناء المجتمع، وترسيخ أركانه وتماسكه. وتمنّى لهم حياة سعيدة وهانئة.
وأثنى سموّ الشيخ حمدان بن زايد، على دعم شركة «أدنوك»، لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنظيم مثل هذه الأعراس الجماعية.
وقدم الشكر للقائمين على العرس الجماعي، وأعضاء اللجنة المنظمة على ما بذلوه من جهد، أسهم في نجاح الحفل ورسم الفرح والبهجة في نفوس الحاضرين.
وأعرب العرسان عن سعادتهم، برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد للعرس الجماعي، وحضوره، الذي يأتي تعبيراً عن حرص قيادتنا الرشيدة على تقديم أشكال الدعم كافة لإقامة الأعراس الجماعية، وتوجيهاتها بتسخير الإمكانيات المختلفة للراغبين في الزواج من أبناء الوطن، للتيسير عليهم ودعم حياتهم الاجتماعية، بعيداً من أعباء حفلات الزفاف، وبما يعود بالخير عليهم وعلى وطنهم المعطاء.
