عادي
بتوجيهات حمدان بن زايد .. تجهيز سفينة إماراتية ثالثة

الإمارات ومصر تنفذان ثامن إسقاط لمواد إغاثية لغزة

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
حمدان بن زايد

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية الإسقاط الثامنة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في أول أيام الشهر المبارك، بوساطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.

نفّذ عملية الإسقاط الثامنة طواقم مشتركة من البلدين، عبر طائرتين حملتا 42 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي أسقطتا منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 353 طناً.

وتجسد «طيور الخير» التي ستستمر لأسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري لدعم سكان غزة. كما تأتي لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الحرجة التي تواجهه.

من جهة أخرى، وبتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، تغادر الدولة في غضون اليومين المقبلين، متوجهة إلى العريش بجمهورية مصر العربية، سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تحمل على متنها 4 آلاف و500 طن من المواد الإغاثية المتنوعة لدعم الأشقاء في غزة.

وتتضمن محتويات السفينة المواد الغذائية، والطبية والمكمّلات الغذائية للأطفال، والملابس الشتوية المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.

الصورة
1

وتأتي توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن زايد، بتسيير السفينة تعزيزاً لمبادرات الدولة الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» المستمرة لدعمهم، وتوفير الاحتياجات الضرورية في مختلف المجالات للمتأثرين من الأحداث هناك.

وجاء تسيير السفينة الثالثة بالتزامن مع حلول رمضان المبارك، للإسهام في تلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء في غزة في الوقت الراهن.يشار إلى إعداد خطة محكمة بالتنسيق مع وفود الهلال الأحمر الإماراتي الموجودة حالياً داخل القطاع؛ لتوزيع حمولة السفينة من المساعدات على المستهدفين في المناطق الأكثر تأثراً بالأحداث، إذ تبذل الهيئة ما في وسعها من جهود إنسانية لمواكبة حجم التحديات الإنسانية التي تعيشها الساحة الفلسطينية، خاصة في الإمدادات الغذائية في شهر رمضان المبارك.

وأكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الإمارات لم تتردد عن تطبيق شتى المبادرات لإنقاذ الأرواح البريئة في غزة، إذ اختارت الأفعال، لتكون محطة فارقة في مواجهة هذه الحرب.

وقال عبر «إكس»: «لمواجهة الكارثة غير المسبوقة في غزة وضعت الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد كُل تركيزها لتقديم الدعم الإنساني لأهالي القطاع، على مدى الأشهر الماضية لم نتردد عن تطبيق شتى المبادرات لإنقاذ الأرواح البريئة».

وأضاف: «اخترنا الأفعال، لتكون محطة فارقة في مواجهة هذه الحرب التي أهلكت الحرث والنسل».  (وام)

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycs5mz35

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"