عادي

اتحاد الإمارات.. قصة دولة تعانق السماء

أضحت محل فخر واعتزاز وإكبار

21:07 مساء
الصورة
الصورة
الصورة
الصورة
إعلان قيام الاتحاد، شيوخ الإمارات الست يرفعون العلم في دارة الاتحاد 2 ديسمبر 1971، الشيخ زايد بن سلطان وراشد بن سعيد وبقية الحكام
الصورة
الصورة
الصورة
الصورة
الصورة
الصورة
الصورة
الصورة
الصورة
الصورة

تحقيق: جيهان شعيب

من حلم تأسيس دولة يتباهى بها الجميع أمام العالم أجمع، إلى الإمارات العربية المتحدة، قصة عزة، وإرادة، دونها التاريخ بأحرف من ذهب في سجل الشرف، لتبقى شاهدة على واقع أضحت فيه بازغة الحضور، راسخة المكانة، رفيعة المقام، فحكاية إمارات الكرامة، التي كانت قبل عام 1972، مجرد إمارات متفرقة، ومن ثم وحدها الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والآباء المؤسسون حكام الإمارات، في كيان واحد شامخ، وثقتها الأذهان والقلوب، وستظل تتفاخر بها، وترويها الأجيال.

وفكرة بناء دولة اتحادية حديثة، تضم كل الإمارات، تولدت في ذهن الشيخ زايد، منذ توليه حكم إمارة أبوظبي، في أغسطس 1966، حيث رأى وجوب تحقيق ذلك في ضوء اشتراك جميع الإمارات في تاريخها، وجغرافيتها، وأصل أبنائها، فخصص بداية جزءاً كبيراً من دخل إمارة أبوظبي، لصندوق تطوير الإمارات المتصالحة، ومن ثم بعد أن أعلنت بريطانيا عام 1968، أنها بعد ثلاث سنوات، تنوي الانسحاب الكامل من دول الخليج العربي، ترسخت فكرة الاتحاد في ذهن الشيخ زايد، وبدأ في التمهيد لتحقيقها، وتحويلها واقعاً.

في 18 فبراير سنة 1968، بالقرب من منطقة السميح على طريق دبي - أبوظبي، اجتمع الشيخ زايد مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي كان حاكماً لدبي آنذاك، رحمهما الله، وعرف الاجتماع ب«عرقوب السديرة»، وتمخض عن إعلان اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، تمهيداً لاتحاد أكبر وأشمل، ووقعا على اتفاقية عرفت ب «اتفاقية الاتحاد»، التي كانت الخطوة الأولى نحو توحيد الساحل المتصالح، فيما بعد دمج الإمارتين في اتحاد واحد، أراد الشيخ زايد والشيخ راشد، توسيع الاتحاد، فوجها الدعوة إلى حكام الإمارات الأخرى، للمشاركة في الاتحاد.

وبالفعل اجتمع حكام إمارات ساحل عُمان العربية السبع وهي أبوظبي، ودبي، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، والشارقة، وعجمان، وانضم إليهما حاكما قطر والبحرين، وشارك حكام تلك الإمارات، في مفاوضات تكوين الاتحاد، ولمدة ثلاث سنوات استمرت الاجتماعات، ما بين مفاوضات ومناقشات.

وفي عام 1971، أعلنت قطر والبحرين، الانسحاب من المفاوضات، والاستقلال، وأدى انسحابهما إلى تعديل نصّ الدستور السابق لإمارات الخليج التسع، وفي 18 يوليو 1971، اجتمع حكام الإمارات الست، «أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة»، وقرروا إعلان قيام دولة الإمارات، وتأسيس دولة مستقلة ذات سيادة في 2 ديسمبر 1971، ثم انضمت رأس الخيمة، إلى الاتحاد في 10 فبراير 1972، ورفع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، علم الدولة الجديدة.

حياة كريمة

ومن صحراء قاحلة، كان يقيم أهلها في خيام، وبيوت قديمة مبنية من مواد محلية الصنع، ومتواضعة، ويمتهنون الصيد، ويتكسبون من مهن أخرى بدائية، ويعانون شظف العيش، مع افتقارهم إلى أدنى أساسيات الحياة، وصولاً إلى دولة توحدت تحت مظلة مشرفه، فوصلت اليوم إلى الفضاء، جاءت أحاديث فعاليات مجتمعية عن الاتحاد الذي تحقق بنظرة ثاقبة، ورؤية حكيمة، فكانت الإمارات العربية المتحدة، التي يرفل فيها الجميع بحياة كريمة، يعمها الأمن، والأمان، والاستقرار، في ظل قيادة كريمة، تضع الإنسان، على رأس أولوياتها.

قائد محنّك

بداية تحدث سالم محمد بن هويدن، عضو سابق بالمجلس الوطني الاتحادي، عن أن مسيرة المغفور له، الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، حافلة بالعطاء، ومبادراته الإنسانية، ومواقفه الحكيمة يشهد لها في أقاصي الأرض، فسيرته عطرة من قبل قيام الاتحاد، ومن بعد أن أسسه عام 1971، ليترك بصمات عدة في مختلف مجالات الحياة، التي اتصلت بالإنسان على هذه الأرض الطيبة، وفي أراضي دول العالم كافة.

وقال: الشيخ زايد هو القائد المؤسس، أول من رفع علم دولة الإمارات، بعد انتخابه رئيساً للدولة في 2 ديسمبر 1971 على سارية دار الاتحاد في دبي، ليؤكد بذلك وحدة البلاد، وسيادتها، تحت راية واحدة، وتعاضد شعب الإمارات، وتطلعه نحو أهداف، وآمال مشتركة.

وأدرك الشيخ زايد، أنه من أجل تعزيز الانسجام الداخلي، والتماسك والتلاحم الوطني بين أبناء شعبه، فإنه يحتاج في البداية إلى نسج خيوط الثقة وبنائها عبر التفاعل الشخصي مع جميع المواطنين. وقد عرف عنه قربه لشعبه، وتمتعه باللقاءات، والاجتماعات مع المجتمع المحلي. وكلف حكومته ببناء وتعزيز قدرات الدولة في مجال الصحة والتعليم، والعدالة والرعاية الاجتماعية، وتوفير الفرص لجميع مواطني الدولة من أجل أن يكون لهم دور فعّال في نجاح الوطن، حيث لا تزال هذه الفلسفة واضحة في الدولة حتى اليوم، لذا نستشهد بأقوال الشيخ زايد: «إن أكبر استثمار للمال هو استثماره في بناء أجيال من المتعلّمين والمثقفين. والازدهار الحقيقي للدولة هو شبابها. ولقد تعلّمنا من هذا الازدهار أن نبني دولتنا بالتعليم والمعرفة، وأن نرعى أجيالاً من الرجال، والنساء المتعلمين».

لذا سعى الشيخ زايد، إلى بناء الدولة الحديثة التي تعتمد على العلم والتعلم، وأنشئت المدارس والجامعات، وهيئات التعليم في المدن والقرى كافة، لنرى جيلاً متعلماً، قادراً على البناء، وتحقيق النهضة في جميع المجالات، وقال، طيّب الله ثراه، في هذا الصدد: «إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة، ونحن نبني المستقبل على أساس علمي».

واتجه الشيخ زايد، إلى العمل مع الدول العربية ومع الأشقاء في العالم بأسره، ونهض بكثير من المجالات في الدولة، حيث اتجه نحو مصر ليدعمها، ونحو السودان، ودول المغرب، وامتد عطاؤه إلى دول آسيا، وإفريقيا، وصولاً إلى أوروبا، وأمريكا دون أي استثناء؛ بل كان عطاؤه لكل دول العالم دون تفريق بين جنس، أو لون، أو ديانة. وبالفعل كان الشيخ زايد، مثالاً للقائد المحنّك العظيم، الذي بنى الدولة الحديثة، وقدم الدعم للبشرية، وسعى إلى النهضة والمعرفة.

وقفة شموخ

وتطرق الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، الأستاذ المساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إلى أن الإنجازات الخالدة للجهود المخلصة من الآباء المؤسسين، تتجلى في مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني، قائلاً: نقف اليوم جميعاً وقفة شموخ واعتزاز أمام ما تحقق منذ تأسيس الاتحاد، ونفتخر أمام العالم بأننا «عيال زايد» مؤسس الدولة مع إخوانه حكام الإمارات، طيّب الله ثراهم، حيث أسس الدولة على القيم، والمبادئ الأصيلة، التي امتد أثرها بعد وفاته إلى يومنا الحالي، وصولاً إلى المستقبل الممتد إلى خمسين عاماً المقبلة للاتحاد وما بعدها، بفضل ما نراه اليوم من استمرارية في الإنجازات، والتطور الذي يُسابق الزمن، ليحقق المزيد من الإنجازات، التي فاض عطاؤها عن عمرها الزمني، مقارنة بالدول الأخرى في جميع مجالات الحياة.

والحقيقة أن الفكر الأصيل للقائد المؤسس، يعد مرجعاً، ومنهجاً حياتياً، للشعب والقيادة إلى يومنا هذا، وهو المنهج الضامن، والآمن، للحفاظ على استمرارية التقدم والتطور في شتى المجالات بدولة الإمارات، فزايد الخير كان هبة من الله لأهل الإمارات قيادة وشعباً، لما وهبه الله من حكمة بالغة، وفطرة سليمة، كتب بها الله له التوفيق، والسداد، في تحقيق العدل، والمساواة، وصولاً إلى تحقيق تلك الإنجازات الخالدة، التي أخذت بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة.

وما يتميز به المواطن الإماراتي اليوم من إخلاص ووفاء، هو امتداد لذلك العطاء، الذي نبع من كل خطوة كان يخطوها الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، فانعكس ذلك على تحقيق الكثير من الإنجازات محلياً، وإقليمياً، ودولياً؛ بل أصبحت الإمارات اليوم نموذجاً فريداً، ومرجعاً رئيسياً لكثير من الدول التي أصبحت حريصة على توطيد العلاقات، والاتفاقيات الدولية مع دولة الإمارات في جميع المجالات.

لذا فإن أبناء الإمارات يحظون بقدوة وطنية تعد صفاتها، وسيرتها السامية مرجعاً لهم في تحقيق طموحاتهم الوطنية، ولن يتحقق ذلك إلا بالمواطنة الإيجابية، التي تعني بمفهومها أنها علاقة المواطن بوطنه، والتفاعل مع قضايا الوطن بإيجابية، ومعرفة الحقوق والواجبات، وحينها يتحقق للوطن إنجازاته، وللمواطن أمنه واستقراره، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا نرفع أسمى آيات التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السموّ حكام الإمارات، وإلى جميع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، سائلين الله أن يحفظهم، ويحفظها، وأن يُسبغ عليها بالخير الدائم، والأمن، والاستقرار.

مشعل خير

وقال مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية في حكومة الشارقة: مسيرة الاتحاد تمضي بعزمٍ، وثقة، منذ تأسيسه على يد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، محققة بذلك إنجازات على الصعد المحلية، والعربية، والعالمية، حتى أصبحت دولة الإمارات مشعلاً للخير، والإنسانية، والتسامح، والسلام، ونبراساً للتطور المستمر، والتقدم، والريادة.

وأضاف: في الثاني من ديسمبر عام 1971 تحقق حلم دولة الاتحاد، الذي طالما راود مؤسس الدولة الشيخ زايد، وإخوانه حكام الإمارات، رحمهم الله، وتوحدت آمال وتطلعات شعب الإمارات في تأسيس دولة حديثة، تحت ظل راية واحدة، يجمعهم فيها المصير الواحد، والرؤية نحو مستقبل واعد.

وفي اليوم الوطني نستذكر جهود القادة، والآباء المؤسسين الذين بذلوا الجهود الجبارة، من أجل تحقيق الحلم الكبير لدولة الإمارات، التي شكلت نموذجاً عربياً وعالمياً يحتذى في الوحدة، والتلاحم الوطني، ليصبح اتحاد الدولة، تجربة ملهمة تعود بالخير على أبنائها، والعالم أجمع.

ولا شك في أن الدولة تمضي اليوم قدماً نحو التقدم، والازدهار، والمستقبل الواعد، والمشرق بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بلد كرّس نفسه لرفاهية أبناء شعبه، ومن يعيشون على أرضه، ليحقق ريادة عالمية بقطاعات متعددة، ويحرز إنجازات تسترشد بها الأمم.

مستقبل واعد

واسترجع المستشار القانوني د. سرحان المعيني، بدايات تأسيس الاتحاد قائلاً: في ديسمبر عام 1971 أعلن المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ تلك اللحظة نذر نفسه لخدمة وطنه، وأبناء شعبه، فكان كالنهر المتدفق، كثير العطاء لا يمنّ على أحد؛ بل يعد ذلك من أولوياته، وكان الخير يجري على يديه أينما حل، ويزرع الابتسامة على وجوه أبناء الدولة، فانطلق بهم بخطوات واثقة نحو مستقبل واعد ومشرق، رسم لهم طريقاً واضحاً مملوءاً بالسعادة والخير، متجاوزاً التحديات والعقبات، وكان يحمل همومهم، ويحل جميع مشاكلهم، ويخفف الأعباء عنهم، وكيف لا، وهو من كان دائم القول لهم «أبناء الوطن مسؤوليتي»، وكان دائماً يقول: «أمانة الوطن تقع علينا جميعاً، والمسؤولية مشتركة بيننا جميعاً».

ومن المؤكد أن إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971، كان حدثاً تاريخياً كبيراً، غيّر كثيراً من المعطيات الاستراتيجية، من المنظور الخليجي أو العربي أو العالمي، وكان صادق القول، وفي الوعد، وأطلق الكثير من المبادرات الهادفة التي كان لها الأثر في رفع مستوى معيشة أبناء كل الإمارات، ومنها إمارة الشارقة، وتحقيق أعلى مستوى من السعادة والراحة لهم، ولم تكن مبادراته حكراً على فئة، أو منطقة؛ بل كانت كالغيث شاملة وعامة، أينما حلت قطراته أنبتت زرعاً وخيراً.

مبادرات عدة

وكان، طيّب الله ثراه، واسع العطاء لأبناء شعبه، بكثير من المبادرات، التي كان لها أثرها الطيب في نفوسهم، ومنها مشاريع حيوية هادفة، تضمنت تطوير المناطق التابعة للدولة، مما جعلها مناطق جذب سياحي، ورفع مستوى التنمية، وأسهم في تحسين الحياة الاقتصادية فيها، وتحقيق الأمن والرفاه الاجتماعي لساكنيها.

وكان للاتحاد الأثر الطيب عند المواطنين والمقيمين في إمارات الدولة، من حيث مساهمته في تحقيق الاستقرار النفسي والاقتصادي والاجتماعي والأسري للمواطنين في جميع مناطق الدولة، ورفع مستوى سعادتهم، وإرساء الأمن المجتمعي لهم، فهنيئاً لدولة الإمارات، وأبنائها باتحاد الخير والعطاء، فهو اتحاد يعطي دون منة، وبدورنا نقول للوالد زايد، طيّب الله ثراه: حكمت فعدلت، وقلت فصدقت، ووعدت فأوفيت، وأعطيت فأجزلت العطاء، رحمك الله، وأطال في عمر أبنائك ولاة أمورنا.

رؤية ثاقبة

وقال خالد الغيلي، عضو سابق بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: قبل الاتحاد كانت المنطقة قبائل متفرقة ومشتتة، تفتقر إلى الخدمات، وأسهل أمور الحياة الأساسية، وبعد قرار الاتحاد، الذي تحقق برؤية ثاقبه من مؤسس الاتحاد الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، وإخوانه الحكام، بدأ قطار الصعود، وعمت السعادة جميع الدولة، التي توحدت تحت راية الإمارات، وفي ظل حكومة ذات رؤية مستقبليه، وعمّ الخير على جميع المواطنين، واصبحوا ينعمون بحياة كريمة يتمتعون فيها بخدمات صحية، وتعليمية، وسكنية، وارتفع دخل المواطن بما يساعده على التنعم بحياة مرفهة.

ولا شك في أن الاتحاد مفخرة، يعتز بها المواطنون أمام دول العالم أجمع، بفضل مؤسسيه الذين أخلصوا العمل لأجل هذا الوطن، وأحبوه، فأحبهم الجميع، وهذا هو الاتحاد الحقيقي الذي جعل مصلحة المواطن أولوية، ووضعها فوق كل اعتبار.

مثال يحتذى

وأكد حسن الخيال، أن الاتحاد كان ناتج خطوة صائبة اتخذها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، بتوحيد الإمارات لتصبح دوله قويه، عملت على توفير حياة كريمة لمواطنيها، وحققت التقدم في جميع الجوانب الحياتية، سواء العلمية أو التعليمية، والاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، حيث أنشئت الجامعات، وابتعث أبناء الإمارات للدراسات العليا خارج الدولة، التي أولت اهتماماً كبيراً للتعليم، مع توفيره للجميع، وأيضاً اهتم اتحاد الإمارات بالجانب الصحي للمواطنين، فأنشئت المستشفيات، التي أصبحت من الأفضل على مستوى العالم، مع تقديم جميع الخدمات العلاجية للمواطنين مجاناً.

وقال: يعد الأمن والأمان من أبرز الإنجازات التي حققها الاتحاد، الذي وبفضله أضحت الإمارات تقف في مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً، لشعور المستثمرين بما تنعم به من استقرار، بما زاد حجم الاستثمار في الدولة، مع وجود كبرى الشركات العالمية، التي اتخذتها مقراً لها، فضلاً عن الثمار الأخرى الكثيرة للاتحاد، والتي عادت بالنفع على المواطنين، من الاهتمام بالبنية التحتية، كتعبيد الطرق وتطويرها، وغيرها.