عادي
مناسبة تبعث على الاعتزاز بوطن شامخ حقق إنجازات استثنائية

ولي عهد عجمان: النموذج الوحدوي الإماراتي ما زال يبهر العالم

12:59 مساء
قراءة 3 دقائق
عمار بن حميد النعيمي
  • منّ الله على دولتنا الغالية برجال مخلصين اصطفاهم لحمل الراية
  • تجربة وحدوية فريدة لامثيل لها، عجزت كثير من البلدان عن تحقيقها

أكد سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان أن احتفالنا بعيد الاتحاد، أبلغ صور الوفاء للآباء الذين أسسوا نموذجاً إماراتياً فريداً للوحدة مازال يبهر ويدهش العالم.
جاء ذلك في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن»، بمناسبة عيد الاتحاد، فيما يأتي نصها:
«يمثل اليوم الثاني من ديسمبر من كل عام علامة بارزة ومميزة في تاريخ دولة الإمارات، ذلك اليوم الذي أعلن فيه ميلاد الاتحاد، وارتفع علم الإمارات عالياً خفاقاً بين الأمم، ويسعدني في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والى أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والى أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الكريم.
إن احتفالنا باليوم الوطني، أبلغ صور الوفاء، للمغفور له اللمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وجيل الآباء الذين أسسوا نموذجاً إماراتياً فريداً للوحدة، مازال يبهر العالم، والفخر والاعتزاز بوطن شامخ حقق إنجازات استثنائية وترسيخ معاني الاتحاد في نفوس أجيالنا الحالية التي تنعم بثماره وخيراته، ما يحفزهم على التمسك بالاتحاد خياراً وحيداً لا بديل عنه.
إن إرث جيل الاتحاد سوف يظل باقياً تتوارثه الأجيال بمزيد من الفخر والاعتزاز وفي ذلك أبلغ الوفاء وأسمى الاحترام لكل الذين وهبوا لنا هذا الإنجاز، ولقد منّ الله على دولتنا الغالية برجال مخلصين اصطفاهم لحمل الراية والتمسك بقيم الآباء والأجداد، ونحن واثقون تمام الثقة بأن هذا الجيل والأجيال اللاحقة، تجد في قيادتنا الرشيدة الأسوة الحسنة والثقة المطلقة في بلوغ هذا الوطن كل غاياته وتحقيق أقصى طموحاته.
إن النظرة البعيدة للآباء المؤسسين ورؤيتهم العميقة واستشرافهم للمستقبل جعلت من الاتحاد طريقاً لا بدّ من السير فيه، حتى تتحقق الأهداف وتُدرك الغايات، واليوم نتذكر بكل الفخر والاعتزاز تضحيات أجيال سابقة أعطت لهذه الأرض الكثير، وصنعت تجربة وحدوية فريدة لامثيل لها، عجزت كثير من البلدان عن تحقيقها، بل زادت على ذلك باستمرار نموذج الاتحاد بكل قوة وصلابة وتماسك، وتحقيق إنجازات كثيرة وكبيرة في مدة زمنية قياسية، جعلت من الإمارات بلداً يشار إليه بالبنان.
واستطاعت الدولة الاتحادية، وبتوفيق من الله، إحداث نهضة مباركة بما تحقق من منجزات حضارية في كل المجالات، حتى الوصول الى الفضاء وتقديم مبادرات عالمية يحتاج إليها العالم أجمع تجعل حياته أكثر أمناً وأماناً واستقراراً وسعادة.
وحازت بلادنا محبة الأشقاء ونالت أعجاب الأصدقاء بسياستها المعتدلة وجنوحها للسلم، وسط خضم الأحداث التي يشهدها العالم عامة وعالمنا العربي والإسلامي خاصة، فقد كانت الإمارات ولا تزال بسياستها المعتدلة المتزنة ودبلوماسيتها الفاعلة النشطة المرنة ومبادئها الثابتة ومواقفها المعلنة الواضحة تقوم بدور كبير ومؤثر وايجابي إقليمياً ودولياً في استتباب الأمن ونشر السلام واستدامة الاستقرار، وفي مساعدة الجميع في وقت الكوارث والأزمات بمختلف أنواعها دون تعصب لدين، أوعرق، أو طائفة، او لون.
إننا إذ نستقبل عاماً جديداً من اتحاد دولتنا الغالية، فإن هذا يعني استمرار المسيرة المباركة واستدامة التنمية وشموليتها وتحقيق إنجازات مشرفة على كل المستويات المحلية والاقليمية والعالمية تجعل الإمارات دائماً في الصدارة وفي مقدمة الدول والشعوب. (وام)

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2cjufvr2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"