عادي

قطعت رأسها بوابة معدنية..أمريكي يطلب تعويضاً خيالياً بعد مصرع زوجته

01:04 صباحا
قراءة دقيقتين

ما زال الأمريكي لودفيك ميكاود غارقاً في أحزانه، بعدما شاهد قبل عامين مصرع زوجته بطريقة مروعة، خلال رحلة عائلية تحولت إلى مأساة، انتهت بقطع رأس الزوجة، ما دفعه مؤخراً إلى المطالبة ب 140 مليون دولار تعويضاً عن فقدها، وفق ما نشرت وسائل إعلام أجنبية.

الحادثة المروعة تعود تفاصيلها إلى عام 2020، عندما كان ميكاود وعروسه إيثر ناكاجيكو «25 عاماً»، يمنيان نفسهما برحلة تخييم رائعة في إحدى الحداق بولاية يوتاه الأمريكية، ارتدت فيها زوجته قميصاً كتب عليه: «كل شيء يؤلم وأنا أموت» للسخرية من زوجها وحبه للتخييم.

لكن الرحلة انتهت بمأساة بعدما تسببت الرياح القوية في دفع البوابة المعدنية للحديقة بعيداً وطيرانها لتشق سيارة الزوجين إلى نصفين، متسببة في قطع رأس الزوجة أمام عين زوجها المسكين الذي لم يصدق نفسه.

التحقيقات كشفت وجود شبهة إهمال، إذ لم تكن البوابة المعدنية مؤمنة لمدة أسبوعين قبل الكارثة، على الرغم من متطلبات الحديقة الوطنية يفترض أنها تمنع البوابات من التأرجح.

وعلى الرغم من مرور عامين على الحادثة المروعة، لكن الزوج ما زال يعيش مأساته بكل تفاصيلها، ما دفعة مؤخراً إلى رفع دعوى مؤخراً مطالباً بتعويضات تصل إلى 140 مليون دولار، عن وفاة زوجته التي عرفت بدفاعها عن حقوق المرأة.

الزوج المسكين أكد في دعواه، أن الحادثة جعلته غير قادر على تحمل رائحة النحاس، وأن مطالبته بهذا المبلغ الضخم كتعويضات لها ما يبررها، إذ اعتادت الضحية العمل على تحسين حياة الفقراء، كما فازت بجائزة من الأمم المتحدة عن جهودها في هذا الأمر.

لكن مبلغ التعويض أثار انتقادات بسبب ضخامته، في وقت تبحث فيه السلطات الأمريكية حالياً عقد تسوية مع الزوج بحوالي أربعة ملايين دولار، تعويضاً عن الأضرار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdcp2f3p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"