دبي: هشام مدخنة
يعتزم «غولدمان ساكس» نقل مزيد من كبار مصرفييه من القطاع الخاص إلى دبي، في محاولة لتعزيز وجود البنك في منطقة الشرق الأوسط التي أصبحت بشكل متزايد وجهة لأثرياء العالم.
وكان تشارلز دير كيندرين، المصرفي المتخصص في تقديم استشارات للمكاتب العائلية المنفردة، واحداً من الأسماء التي انتقلت في الأشهر الأخيرة إلى دبي قادماً من لندن.
كما انتقل سيمون مارتن، الذي يتولى مسؤولية عملاء البنك الآسيويين الأثرياء، من هونغ كونغ في سبتمبر/أيلول الفائت.
وتضيف هذه التحركات دفعاً قوياً إلى عدد موظفي «غولدمان» في المنطقة، بعد أن عين البنك الكثير من مستشاري الثروات في مكاتب دبي أواخر عام 2021، إضافة إلى خبير مصرفي من «سوسيتيه جنرال» في يونيو/حزيران، انضم للبنك لغولدمان ساكس، في سعي الأخير إلى تعزيز عروض التمويل الإسلامي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
معركة إدارة الثروات
وتتنافس البنوك العالمية للاستحواذ على شريحة أكبر من سوق إدارة الثروات، وتشتد المنافسة أكثر في الشرق الأوسط، موطن عدد كبير من العائلات من ذوي الثروات الفائقة، ورجال الأعمال.
وفي هذا الصدد أصبحت دبي على وجه الخصوص وجهة مفضلة للمستشارين الماليين الذين يغادرون أوروبا أو هونغ كونغ، وكذلك وجهة للأثرياء الروس منذ بدء الأزمة مع أوكرانيا.
وقال غابرييل عرقتنجي، رئيس إدارة الثروات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي انضم إلى غولدمان العام الماضي قادماً من «يو بي إس»: «مستمرون في تدعيم فريقنا لتقديم أفضل خدمة للعملاء وتنمية امتياز إدارة الثروات الخاصة بنا في المنطقة».
وبحسب شركة «هينلي آند بارتنرز» للاستشارات، استقطبت دولة الإمارات وحدها 4000 مليونير جديد هذا العام، وهو الرقم الأكبر في العالم، ما يبرز التحول الهائل في مراكز الثروات بين الدول. كما بلغ صافي عائدات بنك «غولدمان ساكس» في إدارة الثروات 1.6 مليار دولار في الربع الثالث، وهو معدل ثابت تقريباً مقارنة بالعام السابق.
يعتزم «غولدمان ساكس» نقل مزيد من كبار مصرفييه من القطاع الخاص إلى دبي، في محاولة لتعزيز وجود البنك في منطقة الشرق الأوسط التي أصبحت بشكل متزايد وجهة لأثرياء العالم.
وكان تشارلز دير كيندرين، المصرفي المتخصص في تقديم استشارات للمكاتب العائلية المنفردة، واحداً من الأسماء التي انتقلت في الأشهر الأخيرة إلى دبي قادماً من لندن.
كما انتقل سيمون مارتن، الذي يتولى مسؤولية عملاء البنك الآسيويين الأثرياء، من هونغ كونغ في سبتمبر/أيلول الفائت.
وتضيف هذه التحركات دفعاً قوياً إلى عدد موظفي «غولدمان» في المنطقة، بعد أن عين البنك الكثير من مستشاري الثروات في مكاتب دبي أواخر عام 2021، إضافة إلى خبير مصرفي من «سوسيتيه جنرال» في يونيو/حزيران، انضم للبنك لغولدمان ساكس، في سعي الأخير إلى تعزيز عروض التمويل الإسلامي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
معركة إدارة الثروات
وتتنافس البنوك العالمية للاستحواذ على شريحة أكبر من سوق إدارة الثروات، وتشتد المنافسة أكثر في الشرق الأوسط، موطن عدد كبير من العائلات من ذوي الثروات الفائقة، ورجال الأعمال.
وفي هذا الصدد أصبحت دبي على وجه الخصوص وجهة مفضلة للمستشارين الماليين الذين يغادرون أوروبا أو هونغ كونغ، وكذلك وجهة للأثرياء الروس منذ بدء الأزمة مع أوكرانيا.
وقال غابرييل عرقتنجي، رئيس إدارة الثروات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي انضم إلى غولدمان العام الماضي قادماً من «يو بي إس»: «مستمرون في تدعيم فريقنا لتقديم أفضل خدمة للعملاء وتنمية امتياز إدارة الثروات الخاصة بنا في المنطقة».
وبحسب شركة «هينلي آند بارتنرز» للاستشارات، استقطبت دولة الإمارات وحدها 4000 مليونير جديد هذا العام، وهو الرقم الأكبر في العالم، ما يبرز التحول الهائل في مراكز الثروات بين الدول. كما بلغ صافي عائدات بنك «غولدمان ساكس» في إدارة الثروات 1.6 مليار دولار في الربع الثالث، وهو معدل ثابت تقريباً مقارنة بالعام السابق.
