عادي

«الشارقة الخيرية»: 284 مستفيداً من الأعراس الجماعية خلال 2022

01:24 صباحا
قراءة دقيقتين
العرس الجماعي الثامن

الشارقة: «الخليج»
أفاد عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية بأن مبادرة الأعراس الجماعية سنة حميدة أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، راعي مسيرة العمل الخيري في الإمارة، سنة 1990، حين وجّه بتنظيم أول عرس جماعي عرفته منطقة الشرق الأوسط بأسرها آنذاك، ليكون باكورة انطلاق المشروع وتوسعه في أرجاء المنطقة، حيث يعكس المشروع مجموعة من القيم التي تربّى عليها مجتمع الإمارات؛ إذ يجسد أطر التكافل الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، ويعبر عن نظرة ثاقبة واهتمام كبير من قبل صاحب السمو، حاكم الشارقة، ببني وطنه. ويمثل المشروع كذلك أداة لمحاربة غلاء المهور وعزوف الشباب عن الزواج، ويزرع في قلوب أبناء الوطن الاعتزاز بوطنهم والولاء له.

قال عبدالله سلطان بن خادم أن الجمعية تواصل تنفيذ مشروع الأعراس الجماعية، حيث نجح بدعم المحسنين في بناء وتأسيس كثير من الأسر من خلال دعم المقبلين على الزواج من أصحاب الدخل المحدود والفقراء من داخل الدولة، كما توسعت في تنفيذ المشروع خارج الدولة، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارات الدولة في البلدان المستفيدة، ليساعد مئات الشباب هناك في تأسيس أسرهم في جوّ من الاستقرار المعيشي. وكان هذا العمل الخيري لبنة في تحقيق الاستقرار الأسري للشباب المقبلين على الزواج ولكن ظروفهم المادية المتعسرة تمنعهم من إتمام فرحتهم، كما أنه خفف عن كثيرين وطأة القروض والاستدانة من أجل تهيئة بيت الزوجية وترتيبات العُرس، حيث تتكفل الجمعية بنفقات العرس من خلال إقامة حفل جماعي، مع تقديم دعم مادي لكل عريس ليمكّنه من بدء حياة زوجية سعيدة بعيداً عن هاجس الديون.

وأوضح ابن خادم «أن المشروع حقق نجاحاً كبيراً، ونفذت الجمعية على مدار العام الجاري ثلاثة أعراس جماعية داخل وخارج الدولة، استفاد منها 284 عريساً، بواقع 134 عريساً خلال العرس الجماعي الثامن داخل الدولة، و120 عريساً خلال العُرس الجماعي الرابع في البحرين، و30 آخرين في جمهورية كينيا».

وتابع: «يستهدف المشروع دعم استقرار المجتمع والمساهمة في عفة الشباب، وبناء الأسرة على أسس من الاستقرار من خلال تخفيف المهور، والعرس الجماعي يمثل مبادرة جليلة ونواة مهمة في بناء الأسرة وتكوينها واستقرارها بعيداً عن شبح الديون والقروض، وما يتبعها من آثار وخيمة على المجتمع في آجله وعاجله.

وفي هذا الصدد توجّه ابن خادم بالشكر الجزيل إلى المتبرعين والداعمين لمشاريع الجمعية، لما لهذا الدعم من تأثير كبير وبالغ الأهمية في دعم رسالة الخير وديمومة المشاريع الإنسانية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycym5kzc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"