تصدرت قضية التشهير المتبادلة بين النجم جوني ديب، وطليقته الممثلة أمبر هيرد، محركات البحث العالمية خلال 2022، وأثار ملف الإساءة بينهما تفاعل الملايين على منصات التواصل الاجتماعي، وشغلت القضية التي تحركها دعاوى العنف المنزلي بين النجمين، اهتمام الإعلام العالمي بوصفها مادة درامية دسمة تم تداولها على نطاق واسع على مدار العام، ووصفت القضية التي انعقدت جلساتها في ولاية فيرجينيا الأمريكية بأنها «محاكمة القرن»، لتفجّر الكثير من الفضائح والتهم والخيانات بشكل علني، وسط حضور عدسات وسائل الإعلام.
وتزوج ديب (59 عاماً) من هيرد البالغة 36 عاماً فعام 2015، ثم تقدّمت بطلب الطلاق في مايو/ أيار 2016 بعد 15 شهراً فقط من الزواج.
واستمرت المحاكمة عدة أسابيع، تابعها 500 مليون شخص عبر مختلف المنصات، وأعلنت هيئة المحلّفين في محكمة أمريكية بفيرجينيا في يونيو/ حزيران، نهاية النزاع القضائي بين الثنائي وحكمت المحكمة الأمريكية بأن تدفع هيرد 15 مليون دولار لمصلحة ديب، تعويضاً عن التشهير به.
وتوصلت هيرد منذ أيام نها إلى اتفاق لإنهاء إجراءات الاستئناف في دعوى التشهير التي تتواجه بها مع جوني ديب أمام المحاكم الأمريكية، ووافقت بموجبه على دفع مليون دولار لزوجها السابق.
وكتبت النجمة على «إنستغرام»: «بعد تفكير طويل، اتخذت القرار الصعب بإبرام اتفاق»، من دون أن تحدد الشروط المالية. وكانت الممثلة، تقدمت بطلب استئناف الحكم الصادر في حقها في يونيو/ حزيران والذي نصّ على ضرورة أن تدفع 10 ملايين دولار لنجم فيلم «بايرتس أوف ذي كاريبيين» الذي حُكم عليه أيضاً بأن يدفع لها مليوني دولار.
ورحب فريق الدفاع عن ديب بإبرام هذه الاتفاقية.
