عادي
شاركت في الاجتماع التشاوري بمقر منظمة «إيسيسكو»

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم زيارتها إلى المغرب

01:55 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من جولة المدير التنفيذي مع المدير العام «للإيسيسكو»

دبي: «الخليج»

اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة زيارتها إلى مملكة المغرب، والتي جاءت في إطار سعيها لتعزيز تبنّي الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، لمؤشر المعرفة العالمي الذي تصدره المؤسسة سنوياً، بالتعاون مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي».

والتقى جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، خلال الزيارة، مجموعة من الشخصيات البارزة وممثلي الجهات الرسمية والمؤسسات المعرفية الرائدة على المستوى الإقليمي، وتمحورت هذه اللقاءات حول المشروع المعرفي، وشهدت مباحثات مهمة حول الواقع المعرفي في الدول العربية وسبل التعاون للارتقاء به في مختلف المجالات.

وشملت الزيارة لقاء رفيع المستوى جمع جمال بن حويرب، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والدكتور عبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي في المغرب، والدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام منظمة «الإيسيسكو»، والدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة العالمي.

وعُقِد هذا اللقاء على هامش الاجتماع التشاوري الأول حول «المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي.. مؤشر المعرفة أنموذجاً»، الذي أُقيم في مقر منظمة «الإيسيسكو»، وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من أبرز المشاركين فيه.

وتمحور اللقاء حول المشهد المعرفي في الدول العربية، وأهمية العمل المشترك للوقوف في وجه التحديات التي تواجه مسيرة تنمية المعرفة وتطويرها.

وعُقدت الدورة الثالثة والأربعون لاجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة «الإيسيسكو»، حيث خرجت بضرورة مواصلة عقد مثل هذه الاجتماعات التشاورية حول مؤشر المعرفة وغيره من المؤشرات الاستراتيجية والتنموية.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة: «يمثّل الاجتماع التشاوري ثمرة التعاون الوثيق بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة «الإيسيسكو»، وتعكس النتائج المهمة التي خرج بها الاجتماع الدور الجوهري لتقرير «مؤشر المعرفة» الذي تصدره المؤسسة سنوياً، بالتعاون مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، والذي يهدف إلى استقراء الواقع المعرفي في دول العالم وفقاً لبيانات وإحصاءات شاملة، واستشراف مستقبل المعرفة، ورفد صنّاع القرار وواضعي السياسات بالدعم اللازم لتطوير القدرات المعرفية والتنموية لدولهم، ونتطلّع قدماً لاستكشاف آفاق جديدة من التعاون مع منظمة «الإيسيسكو»، وتوظيف كامل القدرات والإمكانات للارتقاء بمسارات المعرفة المختلفة في العالم العربي.

وستشهد المراحل القادمة من تعاوننا حشد الجهود لتعزيز المكانة العالمية للغة العربية، لاسيما في دول العالم الإسلامي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4km63eb7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"