عادي
أنشطة وترفيه ومتعة لكل زواره

«لامير».. لوحة فنية مزركشة بالفنون والطبيعة الساحرة

23:41 مساء
قراءة 3 دقائق
1
شاطئ لامير بدبي (تصوير: محمد شعلان)
1
شاطئ لامير بدبي (تصوير: محمد شعلان)
1
شاطئ لامير بدبي (تصوير: محمد شعلان)
  • المطاعم والكافيهات إضافة حقيقية لأجواء المتعة والاستجمام للزوار
  • تصميم الشاطئ مستوحى من صورة الأخشاب والمعادن التي تحملها الأمواج
  • زوار الشاطئ يستطيعون الاستمتاع بتجربة الأنشطة الترفيهية والرياضية

دبي: مها عادل

يمثل شاطئ «لامير» بدبي، حالة خاصة وفريدة من الاستمتاع لكل زواره من جميع الأعمار والجنسيات. فملامح هذه المنطقة الشاطئية الغنية بعناصر الجمال والمتعة تلبي احتياجات الجميع من السياح أو سكان الدولة على حد سواء. فزيارة واحدة للشاطئ كفيلة بأن تخلق داخلك حالة من الدهشة بهذا المتنزّة المفتوح المفعم بالسحر والحيوية، وتعدد الأنشطة وسبل الترفيه والمتعة بين جوانبه.

يوفر شاطئ «لامير» لرواده حالة من الاسترخاء والاستجمام، فالشاطئ زاخر بالخدمات ومقاعد التمدد أمام مياه الخليج العربي المتلألئة، التي تمنحك متعة الهدوء النفسي، والاسترخاء مع هدير أمواجه المؤنسة للروح، المدللة للعين والحواس، والتي تجعل من زيارته فرصة للتخلص من التوتر وضغوط الحياة، وشحذ الطاقة الإيجابية، لمواجهة المسؤوليات اليومية بكفاءة وقدرة على التميز.

يعتبر تصميم هذا المتنزه الشاطئي المميز، لوحة فنية مزركشة بألوان الطبيعة المفعمة بالحيوية داخل إطار براق لمنظر أفق دبي المبهر الغني بمعالمها البارزة؛ حيث يحيط برمال الشاطئ الذهبية ومياهه الكريستالية الزرقاء صفوف من أشجار النخيل، والمساحات الخضراء المطعمة بالورود بأشكالها التي تداعب الحواس، كما تتميز هذه اللوحة الطبيعية بوجود مجموعة من اللوحات الجدارية التي مزجت بشكل جميل بين التصميم البسيط والمعاصر معاً لمجموعة من الفنانين المبدعين الذين أضافوا برسوماتهم رونقاً خاصاً للمكان.

وما يبرز جمال وخصوصية تصميم الشاطئ أنه مستوحى من صورة الأخشاب والمعادن التي تحملها الأمواج إلى شاطئ البحر، واستخدمت هذه المواد كمصدر إلهام للمصممين الذين ابتكروا هياكل خشبية ساحرة على طول الشاطئ، لتمتزج بشكل جميل مع جمالية الرمال ومياه الخليج الزرقاء النقية. إلى جانب التصميمات المعمارية المميزة للمباني والمطاعم والكافيهات المبنية على الرمال، وتقف على قاعدة خشبية أنيقة تسهل الوصول إليها.

ويستطيع زوار الشاطئ الاستمتاع بتجربة العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية، بداية من ممارسة السباحة بمياهه المسالمة، مروراً برياضة ركوب الأمواج والتجديف، وامتطاء الدراجات المائية وقوارب الكاياك والقوارب المطاطية والإبحار بالبارشوت «الباراسيلينج»، وغيرها الكثير من الأنشطة الممتعة.

ومن المرافق الترفيهية المتوفرة بشاطئ «لامير»، والتي تثري زيارة السياح والمقيمين، وجود مدينة الملاهي المائية الشهيرة «متنزّه لاجونا المائي»، التي تمنح الزوار من الكبار والصغار وقتاً مستقطعاً من المرح والإثارة على الشاطئ، لما تحتويه من الألعاب المائية الممتعة، والمنزلقات العالية والملتوية التي تعتبر وجهة عائلية رائدة تجمع بين الترفيه والتسلية والمشاركة لكل أفراد الأسرة.

وتعتبر مجموعة المطاعم والكافيهات الشهيرة الممتدة بمحاذاة المنطقة الشاطئية الطويلة من أبرز معالم «لامير»؛ حيث تعتبر إضافة حقيقية لأجواء المتعة والاستجمام للزوار، فهي محطة للاسترخاء والتقاط الأنفاس بعد يوم حافل بالفعاليات الترفيهية والأنشطة الرياضية والحماسية، ووجهة لجذب راغبي التنزة بالأماكن المفتوحة، ومحبي التجمعات، واستكشاف مذاقات ونكهات من المأكولات العالمية المختلفة بأفضل مواصفات، وسط أجواء ساحرة وصاخبة بالبهجة.

ويتسم الشاطئ بتوفير خدمات متكاملة مريحة للزوار، مثل غرف تغيير الملابس على الشاطئ بطول 2.5 كم، ومراحيض نظيفة، وأخرى منفصلة مخصصة لأصحاب الهمم، وكبائن الاستحمام وغرف الصلاة الخاصة للرجال والنساء، وإمكانية تأجير كبائن خاصة للاستمتاع بالظل وتأجير كراسيّ متحركة لخدمة ذوي الإعاقة.

وتحدثنا نتالي من رواد الشاطئ الدائمين عن تجربتها ب«لامير»، وتقول: «أصبح مكاني المفضل للتنزه، ولقاء أصدقاء العمل، خصوصاً أن مقر عملي بمنطقة الجميرا بالقرب من هذا المتنزه الممتع، فبداية معرفتي به كانت من خلال عزومة تلقيتها من أحد الأصدقاء لتناول العشاء بأحد المطاعم المميزة هنا، ومنذ هذه اللحظة وأنا ارتبطت بالمكان، خصوصاً أنني مهتمة بفنون العمارة والتصميم، أبهرني تصميم المباني والمطاعم، فكل مبنى يحمل طابعاً خاصاً مستوحى من ثقافة عالمية مختلفة، فهناك الطراز الأوروبي والآسيوي، وهناك التصميمات التراثية إلى جانب الأرضيات الخشبية الممتدة على الرمال التي تزيد من سحر المكان، فهذه التصميمات ممتعة للعين، وتستدعي التفكير والتدبر والإعجاب بتفاصيلها، كما حرصت على التقاط العديد من الصور التذكارية للمكان، وأرسلتها لأصدقائي، وبعضهم تصور أنني بأحد شواطئ المالديف.

وتطلعنا مريم الحمادي على تقييمها لزيارة شاطئ «لامير»، وتقول: «في رأيي هو متنزّه لا ينقصه شيء، فكل أوجه الترفية والمتعة التي تناسب كل أفراد الأسرة متوفرة هنا، إلى جانب الخدمات المتكاملة التي يضمها الشاطئ، مثل كبائن تغيير الملابس المتوفرة على الشاطئ بسهولة والمناطق الترفيهية للأطفال، وأماكن شحن المحمول والمطاعم والكافيهات، التي تسهل من استمتاعنا بالزيارة، وتمكننا من قضاء نزهة طويلة على مدار اليوم دون أي عناء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hapah9v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"