قال عمر العلي، الرئيس التنفيذي للمشاريع والتطوير في «نيرفانا» للسفر والسياحة: «إن إطلاق الهوية السياحية الموحدة من شأنه دعم قطاع السياحة في الدولة، خاصة أن الإمارات تنعم بمقومات سياحية وتراثية وتاريخية وثقافية متنوعة، تمكنها من أن تكون إحدى أهم الوجهات العالمية».
من جهته أكد إسماعيل إبراهيم، المدير العام لفندق رمادا داون تاون أبوظبي، أهمية الهوية الموحدة في الترويج والتسويق للمقصد السياحي الواحد الذي يقدم هوية سياحية موحدة للإمارات، ويدعم الهوية السياحية لكل إمارة على حدة في الوقت نفسه. وأضاف أن حكومة الإمارات تعطي القطاع السياحي أهمية كبيرة، لا سيما في ظل مساهمته الكبيرة في الاقتصاد الوطني، مبيناً أنه مع إطلاق الهوية الموحدة سيسهم ذلك في الترويج للدولة خارجياً، وبالتالي استقطاب مزيد من الاستثمارات السياحية.
وقال أسامة مصطفى مدير عام فندق «هوثورن أبوظبي»: «إن هذا قرار صائب في ظل ظروف كورونا التي استمرت لمدة فاقت عشرة أشهر، والاعتماد على السياحة الداخلية فقط، ومع ظهور اللقاح الجديد وتطبيق إجراءات استئناف الأنشطة في أبوظبي، أصبح الأمر أسهل للتعامل مع الجائحة والتركيز على النشاط السياحي من الخارج والداخل».
وأكدت مجموعة فنادق شذا، أن الاستراتيجية الجديدة التي أطلقتها حكومية الإمارات، ستساعد على إنعاش القطاع السياحي المحلي وعلى تفعيل دور الفنادق والمنشآت السياحية وتوجيه جهودها للتغلب على آثار الجائحة العالمية وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.
وقالت المجموعة: «لقد كانت الإمارات من أوائل الدل التي سارعت بفتح أبواب للسياح القادمين من الداخل والخارج من خلال تطبيق إجراءات صارمة تضمن الأمن والسلامة، ولقد خلق ذلك فرصة استثنائية للمقيمين والسائحين الدوليين للتعرف إلى مختلف المنتجات والتجارب السياحية التي توفرها الدولة دون المخاطرة بالتخلي عن معايير الصحة والسلامة.
