محمد بن ثعلوب الدرعي
استقبلنا عاماً جديداً بأمنيات عريضة وطموحات لا حدود لها، بحثاً عن مجد جديد يضاف إلى صفحات التميز والإبداع، في وطن لا حدود أو نهاية لتطلعاته وأحلامه التي أصبحت حقيقة تلامس الواقع، عبر إنجازات تخطت حدود المستحيل وتحدث عنها القاصي والداني، ومعها أصبحت الإمارات أنشودة يعزفها العالم الذي وقف بدهشة أمام ما قدمته وتقدمه الدولة عبر نموذجها الفريد من نوعه.
السباق نحو التميز ليس له نهاية.. وإذ نقف اليوم على أبواب عام جديد، فكلنا أمل أن نواصل طريق التميز والمجد، ونعلن التحدي ونتعاهد معاً على المضي قدماً نحو مواصلة الطريق الذي رسمه لنا قادتنا، الذين سخروا لنا كل المقومات في سبيل إعلاء علم دولتنا ورايتها في أهم وأكبر المناسبات الرياضية العالمية، بروح يغلفها التحدي والتضحية في سبيل الوطن، الذي هو بمثابة قصة عشق لا تنتهي لأن صفحاتها مكتوبة بحبر الإخلاص والحب والولاء.
إذا كانت الأمنيات لا سقف لها في سباقنا نحو التميز والتفوق فإن التحديات أيضاً ليس لها حدود، فطريق المجد مليء بالأشواك والعقبات، وتجاوزها يتطلب إجادة لغتها والتعاطي معها وعدم السماح لها بتعطيل مسيرتنا وهنا يكمن التحدي الحقيقي، ولأن المستقبل هو الأهم وهو الذي نعمل من أجله، فإن نظرتنا للغد يجب أن تكون هي الأساس الذي ننطلق منه، دون المساس أو التقليل من إنجازات الأمس التي تمنحها القدرة على مواصلة التميز في وطن التميز.
قبل أن ينقضي عام 2022 انشغلت جماهير كرة القدم في العالم، بخبر تعاقد النصر السعودي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم 5 مرات، في خطوة من شأنها أن تنعكس إيجاباً على الكرة والأندية في المملكة نظراً للقيمة الفنية والإعلامية والجماهيرية التي تحيط بواحد من أفضل نجوم كرة القدم في العالم، وستكون محطة النصر السعودي هي الأخيرة في مشوار رونالدو الطويل، الذي حقق خلاله الكثير من الألقاب والأرقام القياسية التي يصعب حصرها وتكرارها، الأمر الذي من شأنه أن يحول أنظار عشاق كرة القدم نحو الدوري السعودي، أما مسألة الرهان على نجاح تجربة رونالدو في الملاعب العربية فإن الإجابة عنها بيد اللاعب نفسه.
آخر الكلام
«خليجي 25» في البصرة.. خبر طالما انتظرته الجماهير العراقية والخليجية التي كانت تنتظر وتترقب اللحظة التي تعود فيها كأس الخليج إلى أحضان العراق بعد غياب طويل.. فأهلاً بالبصرة.
