عادي
الغاز الأمريكي يهوي 18%.. وخام «برنت» يتراجع 7.3%

أسواق الطاقة تبدأ 2023 بأكبر هبوط أسبوعي منذ أعوام

11:45 صباحا
قراءة دقيقتين
هبطت عقود الطاقة الآجلة للنفط الخام ومنتجات التكرير والغاز الطبيعي في العام الجديد 2023، في الوقت الذي أعاد فيه المتعاملون النظر في بواعث القلق على المدى القصير من جهة برودة الطقس ونقص الإمدادات وبيع العقود بأسعار زهيدة.
وارتفعت الأسعار العام الماضي بسبب مخاوف من تجمد أوروبا بسبب نقص الوقود الروسي، في الوقت الذي أدى فيه خفض أوبك+ لأهداف الإنتاج، وانخفاض مخزونات منتجات المشتقات الأمريكية إلى رفع احتمالات فرض قيود على صادرات الوقود.
وثبت أن هذه المخاوف مبالغ فيها، ما دفع الأسعار إلى الهبوط. فأشارت نتائج مسح لـ«رويترز» إلى أن مخزونات الغاز الأوروبية ارتفعت إلى أكثر من المستويات الموسمية المعتادة، وخفضت أرامكو السعودية هذا الأسبوع؛ أسعار شحن النفط إلى آسيا وزاد إنتاج الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشكل مفاجئ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقلصت أيضا درجات الحرارة الأدفأ من المعتاد في الولايات المتحدة وأوروبا الحاجة إلى الغاز والنفط لأغراض التدفئة.
وتراجع الغاز الطبيعي الأمريكي 18 بالمئة في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وهو أكبر تعثر مسجل في بداية أي عام، بحسب بيانات «أيكون ريفينيتيف». وكان الانخفاض بنسبة 12 بالمئة في عقود مشتقات تكرير النفط الآجلة هو أكبر هبوط يبدأ به العام منذ عام 1991. ويرتفع استهلاك مشتقات تكرير النفط عادة بتأثير الطلب في فصل الشتاء.
وتعرضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط وخام برنت والبنزين الأمريكي، لأكبر انخفاض أسبوعي لها في بداية العام منذ 2016، إذ انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.4 بالمئة وخام برنت بنسبة 7.3 بالمئة والبنزين الأمريكي بنسبة 7.3 بالمئة.
وقال جون كيلدوف، وهو شريك في شركة أجين كابيتال في نيويورك، «لم تتحقق بعض من أكبر مخاوفنا في 2022».
وأضاف أنه في حين أن فائض القدرة لدى أوبك محدود، يرى التجار أن هناك إمدادات إضافية قادمة من جهات من بينها البرازيل وكندا. (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2rarm5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"