تخطط بورصة العملات المشفرة «كوين بيس» لشطب 950 وظيفة جديدة؛ للحفاظ على مزيد من النقد، وسط تراجع سوق التشفير الأوسع، وذلك وفقاً لمدونة نشرت صباح الثلاثاء.
وكانت الشركة، التي ناهز عدد موظفيها الـ 4700 موظف حتى نهاية سبتمبر/أيلول، قد خفّضت بالفعل 18% من قوتها العاملة في يونيو/حزيران العام الماضي، في إشارة لحاجتها إلى إدارة التكاليف والنمو بسرعة كبيرة.
وقالت «كوين بيس»، إن عمليات التسريح، ستؤدي جنباً إلى جنب مع إجراءات إعادة الهيكلة الأخرى، إلى خفض نفقات تشغيل البورصة بنسبة 25% للربع المنتهي في مارس/آذار القادم. وبأن الشركة تتوقع أيضاً خسائر معدلة للعام بأكمله بنحو 500 مليون دولار، وللربع الأول بين 149 مليون دولار و163 مليوناً.
بدوره قال الرئيس التنفيذي براين أرمسترونغ لشبكة «سي إن بي سي»: «بعد النظر في إيرادات الشركة السنوية، أصبح من الواضح أننا بحاجة إلى خفض النفقات لزيادة فرصنا في الأداء الجيد، والتحضير لكل سيناريو محتمل. ولم يكن هناك طريقة للقيام بذلك إلّا بتقليل عدد الموظفين، وإلغاء العديد من المشاريع ذات احتمالية النجاح الضعيفة».
يُذكر أن أسواق العملات المشفرة اهتزت في الأشهر الأخيرة، بعد انهيار أحد أكبر اللاعبين في الصناعة، «إف تي إكس». وقد أشار أرمسترونغ إلى تلك التداعيات، وزيادة الضغط على القطاع بـ «الجهات الفاعلة عديمة الضمير في الصناعة».
وأضاف: «لقد أدى انهيار FTX وما نتج عنه من عدوى إلى ظهور بثور سوداء في الصناعة، وسنشهد تدقيقاً متزايداً على شركات مختلفة في الفضاء الرقمي؛ للتأكد من أنها تتبع القواعد. صحيح أن هذا شيء جيد على المدى الطويل، لكنه يحمل معه الكثير من المخاوف حالياً».
وكانت الشركة، التي ناهز عدد موظفيها الـ 4700 موظف حتى نهاية سبتمبر/أيلول، قد خفّضت بالفعل 18% من قوتها العاملة في يونيو/حزيران العام الماضي، في إشارة لحاجتها إلى إدارة التكاليف والنمو بسرعة كبيرة.
وقالت «كوين بيس»، إن عمليات التسريح، ستؤدي جنباً إلى جنب مع إجراءات إعادة الهيكلة الأخرى، إلى خفض نفقات تشغيل البورصة بنسبة 25% للربع المنتهي في مارس/آذار القادم. وبأن الشركة تتوقع أيضاً خسائر معدلة للعام بأكمله بنحو 500 مليون دولار، وللربع الأول بين 149 مليون دولار و163 مليوناً.
بدوره قال الرئيس التنفيذي براين أرمسترونغ لشبكة «سي إن بي سي»: «بعد النظر في إيرادات الشركة السنوية، أصبح من الواضح أننا بحاجة إلى خفض النفقات لزيادة فرصنا في الأداء الجيد، والتحضير لكل سيناريو محتمل. ولم يكن هناك طريقة للقيام بذلك إلّا بتقليل عدد الموظفين، وإلغاء العديد من المشاريع ذات احتمالية النجاح الضعيفة».
يُذكر أن أسواق العملات المشفرة اهتزت في الأشهر الأخيرة، بعد انهيار أحد أكبر اللاعبين في الصناعة، «إف تي إكس». وقد أشار أرمسترونغ إلى تلك التداعيات، وزيادة الضغط على القطاع بـ «الجهات الفاعلة عديمة الضمير في الصناعة».
وأضاف: «لقد أدى انهيار FTX وما نتج عنه من عدوى إلى ظهور بثور سوداء في الصناعة، وسنشهد تدقيقاً متزايداً على شركات مختلفة في الفضاء الرقمي؛ للتأكد من أنها تتبع القواعد. صحيح أن هذا شيء جيد على المدى الطويل، لكنه يحمل معه الكثير من المخاوف حالياً».
