عادي

10 ملايين دولار مكافأة للقبض على مدبر هجوم فندق كيني في 2019

23:37 مساء
قراءة دقيقتين

نيروبي - أ ف ب

عرضت الولايات المتحدة، الخميس، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على رجل وصف بأنه «العقل المدبر الإرهابي» في تفجير فندق في كينيا عام 2019، أسفر عن مقتل 21 شخصاً على الأقل، بينهم أمريكي.

وتبحث الولايات المتحدة عن محمود عبدي عدن، الذي تقدمه على أنه زعيم حركة «الشباب» الإرهابية، ومقرها في الصومال، والتي نفذت عدة هجمات دامية في كينيا المجاورة.

وكانت الحركة الموالية لتنظيم «القاعدة» الإرهابي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على فندق «دوسيت دي 2» الفخم في العاصمة نيروبي، خلال حصار استمر عشرين ساعة. وقُتل ما لا يقل عن 21 شخصاً، بينهم مواطن أمريكي، وأصيب آخرون بجروح.

وقالت السلطات الكينية في حينها، إن المهاجمين قتلوا.

وصرحت السفيرة الأمريكية لدى كينيا، ميغ ويتمان، لصحفيين في نيروبي، بأن «محمود عبدي عدن أحد زعماء حركة الشباب كان ضمن الخلية التي خططت للهجوم على فندق دوسيت دي 2». وقالت، إن الولايات المتحدة تعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار في مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على الرجل الذي يحمل الجنسية الكينية، وآخرين ضالعين في حصار الفندق.

ووصف رئيس إدارة المباحث الجنائية الكينية، أمين محمد إبراهيم، عدن بأنه «العقل المدبر الإرهابي» للهجوم.

وشنت «الشباب» هجمات عدة في كينيا منذ أرسلت البلاد جيشها إلى الصومال عام 2011 لمحاربة الحركة المتطرفة.

وفي 2013 هاجمت الحركة الإرهابية مركزاً للتسوق في نيروبي، خلال حصار استمر أربعة أيام، أسفر عن مقتل 67 شخصاً.

وفي 2015، أدى هجوم على جامعة غاريسا في شرق كينيا إلى مقتل 148 شخصاً، جميعهم تقريباً من الطلاب. وكان الهجوم الأكثر دموية في تاريخ كينيا، بعد هجوم «القاعدة» عام 1998 على السفارة الأمريكية في نيروبي، والذي أسفر عن مقتل 213 شخصاً.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الولايات المتحدة مكافأة 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على ثلاثة قادة من حركة «الشباب» الإرهابية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s48rhde

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"