كشفت السلطات المصرية تفاصيل جريمة مروعة هزت منطقة عابدين في القاهرة، بعد العثور على جثة مقطوعة الرأس والأطراف داخل شقة سكنية، إذ اتضح أن صديق الضحية أنهى حياته بسبب 300 جنيه، وفق مانشرت وسائل إعلام محلية الأربعاء.
وبدأت الحادثة عقب شكوى الأهالي من انبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق السكنية، وبعد دخولها للاستفسار عن السبب، فوجئوا بوجود جثة مقطعة لعدة أجزاء، حيث تم فصل الرأس عن الجسد وقطع الذراعين والقدمين، الأمر الذي أثار حالة من الذعر.
وكثفت الشرطة تحرياتها لكشف ملابسات الجريمة الغامضة، وبدأت فحص الكاميرات في المنطقة، حيث استدلت على هوية المجني عليه وهو رجل يبلع من العمر 56 عاماً، واتضح أن مرتكب الجريمة صديق له بسبب خلافات مالية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الضحية كانت تربطه علاقة صداقة قوية بالقاتل، ووقعت الجريمة خلال تناولهما وجبة الغداء، حيث نشب خلاف بينهما بسبب مبلغ 300 جنيه، وتطور الخلاف إلى تشابك بالأيدي انتهى بضرب المتهم صديقه حتى فقد وعيه. واعترف المتهم أمام الشرطة بتفاصيل جريمته المروعة، فأكد ارتكابه الجريمة، وأنه فكر في التخلص من جثة صديقة بعدما تأكد من وفاته، فأحضر صاروخاً كهربائياً وأكياساً سوداء وقام بتقطيع جثة الضحية وفصل الرأس والذراعين ووضعها داخل أكياس قمامة وإلقائها في منطقة نائية لتضليل الشرطة.
وأرشد المتهم عن الأدوات المستخدمة في تنفيذ الجريمة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، حيث أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة القضية.
