الأسرة أمان في حضن سلطان

00:01 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

لطالما سمعنا أن الأسرة هي نواة المجتمع، فإن صلحت الأسر صلح المجتمع وازدهرت البلاد بسواعد أبنائها الصالحين، وإن فسدت الأسر وتفككت، ضاعت الأجيال التي تعتمد عليها الدولة في بنائها وتطورها، لذا أولت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً بالغاً بالأسرة ومكوناتها وما يؤثر فيها من عوامل داخلية وخارجية قد تؤدي إلى هدمها وضياعها.
وعلى الصعيد المحلي في إمارة الشارقة، حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة على بناء إنسان الشارقة وتوفير الحياة الكريمة له ولأسرته حتى ينعم بالأمان وبالاستقرار، لكي يقوم بواجباته الأسرية وتربية أبنائه التربية الصحيحة حتى يبلغوا أشدهم، كما لا يخفى علينا الدور الكبير التي تقوم به حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة عبر قيادتها ومتابعتها لأكثر من خمس وعشرين جهة متنوعة من إدارات ومؤسسات وجمعيات وبرامج واتحادات ومجالس وعضويات محلية ودولية والتي تعكس مدى اهتمامها بالأسرة ومكوناتها بشكل خاص وبالأعمال الإنسانية والخيرية بشكل عام.
هذا التناغم والتوافق بين سلطان القلوب وصاحبة القلب الكبير جعل إمارة الشارقة متميزة في اهتماماتها بالأسرة من كافة النواحي. 
إن اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته الشيخة جواهر اهتمام منقطع النظير.. ولم يقتصر الأمر على معالجة المشاكل التي تعانيها الأسر، بل تجاوز هذا الاهتمام للنهوض بتلك الفئات وتطويرها.
ابتسم فأنت في حضن سلطان الخير وفي حضن جواهر العطاء.. ابتسم فأنت في الشارقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/35amcjbv

عن الكاتب

عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"