الشارقة: محمود محسن
كشف العقيد مهندس عادل أحمد المازمي، رئيس قسم المختبر الجنائي بالإنابة، في القيادة العامة لشرطة الشارقة، عن رفد المختبر الجنائي بأحدث الأجهزة المتطورة في عمليات إجراء التحاليل واستخراج نتائج الفحوص المختبرية، والتي ساهمت بشكل كبير في اكتشاف أنواع مخدرات القنبيات المصنعة مخبرياً «الاسبايس»، إلى جانب ضبط عقاقير يساء استخدامها.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الذي عقدته القيادة العامة لشرطة الشارقة صباح أمس بمقر المختبر الجنائي، للإعلان عن التوصل إلى تفاصيل نوعين جديدين من مخدرات القنبيات المصنعة الحديثة، والتي تم إخفاؤها في عبوات مواد تجميلية، بحضور العقيد رائدة بن خادم، مدير فرع التحاليل الكيميائية بالمختبر، والدكتور تاج السر، فني مدني وخبير السموم والمخدرات، وعائشة الطنيجي من وحدة الكيمياء بالمختبر، واستعرض من خلاله بعض الأنواع المضبوطة، وآثارها الجانبية على صحة الإنسان، وطرق إخفائها واستخدامها.
وأوضح أن مشروع «بصمة مخدر» الابتكاري، الذي تنفرد به شرطة الشارقة باعتباره الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، يعد من أهم الإنجازات العلمية التي حققها المختبر على صعيد التحاليل الكيميائية.
وأكد أن المختبر يعد الأول على مستوى الدولة في رصد وتقديم دراسة تفصيلية عن ظاهرة إساءة استخدام بعض العقاقير الطبية، وازدياد تداولها والتعامل معها تعاطياً وترويجاً.
وكشف أن تلك الأنواع من المخدرات تتسبب في مجموعة من الآثار الجانبية التي تظهر على متعاطي تلك المواد، وتتمثل في ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، احمرار العينين، التأرجح عند السير أو الوقوف، القلق والانفعالات، جنون العظمة والهلوسة، والنوبات والتشنجات، إلى جانب فقدان الذاكرة على المدى القصير.
