عادي
الوحيدة عربياً في «كوتشيلا» الأمريكي

اليانا: أقدم الموسيقى العربية للجمهور العالمي

00:07 صباحا
قراءة 3 دقائق

بيروت: هناء توبي
اليانا مغنية فلسطينية تشيلية برزت موهبتها في الغناء والموسيقى منذ صغرها، ونشأت في عائلة فنية وداعمة، والدتها كاتبة للأغاني وشقيقها فراس منتج موسيقي وعازف محترف، وهي صاحبة صوت متمكن من الدمج بين الموسيقى الشرقية والبوب. أطلقت اليانا خلال 2022 «ميني ألبوم» يتضمن 6 أغنيات فتحت أمامها أبواب المشاركة في أهم المهرجانات الفنية في العالم وأحدثها مهرجان «كوتشيلا فالي للموسيقى والفنون» في 15 إبريل المقبل.

  • ماذا تعني لك المشاركة في مهرجان «كوتشيلا»؟

- مهرجان «كوتشيلا» من أهم وأضخم المهرجانات الغنائية في أمريكا والعالم، ومشاركتي فيه تسعدني كثيراً وتحفزني لتقديم أفضل ما لدي، خاصة أن هناك تنوعاً كبيراً لناحية الثقافات الفنية والفنانين المشاركين، ومتحمسة كثيراً لأكون جزءاً من حدث كبير بهذا الحجم لجهة النجوم العالميين المشاركين به والجماهير التي تقصده، كما أنها فرصة للقاء فنانين من ثقافات مختلفة ومتنوعة ولهم تجارب فنية غنية، ولا شك أنها أيضاً مسؤولية كبيرة لي كوني الفنانة العربية الأولى والوحيدة التي ستُغنّي باللغة العربية، وسأقدم أفضل ما عندي للجمهور.

  • ماذا ستقدمين من أغنيات؟

- سأقدم الموسيقى العربية للجمهور العالمي، وسأكون على قدر المسؤولية الكبيرة التي أحملها لأنقل ثقافتي العربية بالطريقة الصحيحة، حلمي أن أكون صوت بلدي في العالم وسأغني مزيجاً من الشرق والغرب، وآمل أن تكون مشاركتي أول امرأة تغني بالعربية في هذا المهرجان فرصة لتفتح الأبواب أمام الفنانين العرب للمشاركة في أمريكا.

  • بين جولاتك الفنية العالمية والعربية أين تجدين نفسك أكثر، ومع أي نوع من الجمهور؟

- ممتنة جداً وسعيدة بالدعم الذي حظيت به في العالم العربي، وفي كل الحفلات والجولات الفنية التي قدمتها شعرت بمحبة هذا الجمهور المتنوع الذي يعشق الموسيقى ويقدر صناع الفن، في كل الدول العربية التي زرتها شعرت أني في بيتي ووسط أهلي وناسي والناس احتضنتني وهذا ما يحتاج إليه الفنان وهذا الأمر يُؤثّر في كثيراً، وأتمنى أن يكون هذا الدعم الذي تلقّيته مصدر إلهام للشباب العربي بشكل عام.

  • أطلقت العام الماضي ألبوماً غنائياً حقق نجاحاً كبيراً فهل كنت تتوقعين هذا النجاح أم فوجئت من تفاعل الجمهور بهذا القدر؟

- أطلقت «ميني ألبوم» العام الماضي لقي أصداء إيجابية جداً لدى الجمهور، خاصة أغنية «غريب عليّ»، وهي أغنية مميزة جداً بالنسبة لي، طرحتها مع الفنان التونسي بلطي الذي يتمتع بجماهيرية عالية، وهو دعمني كثيراً وأنا معجبة جداً بفنه، خاصة أنه أضاف لمسة فنية خاصة على الأغنية. ولأن «ميني ألبوم» يمزج بين الشرق والغرب كنت أترقب النتائج بحذر، وبصراحة أخذ ضجة إيجابية مفاجئة لي وتصدر مواقع الموسيقى العالمية، وضمنته أغنيات كنت قد طرحتها سابقاً إلى جانب أغنية «غريب علي» و«أنا لحالي» مع الفنان العالمي مساري، و«حدا غريب» مع الفنان عصام النجار، وهي ثلاث أغنيات حققت جميعها نجاحاً كبيراً.

تناغم وانسجام

  • بين الكتابة والتلحين والغناء، أيها الأقرب إليك؟

- الأمران معاً، عموماً أتدخل في أدق تفاصيل أعمالي وبخاصة في الموسيقى والأغنيات، فعندما أخوض الأغنية بكامل تفاصيلها من الكتابة إلى التلحين والغناء والإنتاج أضع قلبي وروحي في العمل وتكون جزءاً مني، وأنا ممتنة لفريق العمل الذي يُرافقني لأن هناك تناغماً وانسجاماً، ونحن نكمّل بعضنا بعضاً، خاصّة أن الفنّان يجب أن يكون مُنفتحاً أيضاً على أفكار جديدة ورؤية فنية مختلفة، ما يمنح العمل بُعداً آخر وخصوصية، لذا أفتخر بكل الأشخاص الذين تعاونت معهم، كما أنني أحب تجربة العمل الفني العائلي.

  • ما هي مشاريعك القادمة وماذا تحضرين الآن؟

سأطلق قريباً ألبوماً جديداً يُشبه اليانا كثيراً ويعكس هويتي الفنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3v59d8tf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"