وقّّع البرلمان العربي للطفل، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية بحكومة الشارقة، اتفاقية تعاون مشترك، لتوطيد وتعزيز التعاون وخدمة الأهداف الثنائية في مجالات الاستفادة من الفرص التطوعية وتنميتها والتي يتيحها البرلمان العربي للطفل في أعماله وجلساته التي يقيمها في الدولة بإمارة الشارقة.
جرت مراسم التوقيع بمقر البرلمان في الشارقة
وقّع الاتفاقية أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان، وحصة محمد الحمادي مديرة إدارة التلاحم المجتمعي بدائرة الخدمات الاجتماعية، ممثلة عن المركز، بحضور الشيخة روضة بنت أحمد القاسمي، تنفيذي علاقات وبحوث بدائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وعدد من كوادر البرلمان والدائرة.
تأتي المذكرة بهدف توطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز التنسيق والتعاون في مختلف جوانب العمل المجتمعي والتطوعي لتحقيق الأهداف المشتركة بنشر ثقافة العمل التطوعي والاستفادة من خبرات وعطاءات المتطوعين من الذكور والاناث، والفرق التطوعية في أعمال الجلسات العامة للبرلمان العربي للطفل خلال تنظيم أحداثه، باستضافة أطفال العرب على أرض إمارة الشارقة.
ونصت اتفاقية التعاون على تعزيز أطر التعاون المشترك فيما بين البرلمان العربي للطفل ومركز الشارقة للعمل التطوعي في دعوة المتطوعين المسجلين في منصة الشارقة للعمل التطوعي والفرق التطوعية للاستفادة من جهودهم في الفرص التطوعية التي يتيحها البرلمان، لاسيما خلال عقد جلستيه الرئيسيتين خلال العام من شهر فبراير ويوليو، فضلاً عن الملتقيات والفعاليات والأنشطة المصاحبة، بما يكفل نجاح هذه العلاقة وتطويرها باستمرار، بما يخدم الطرفين.
تضمنت الاتفاقية التنسيق المشترك في مختلف المجالات، ومنها التعاون والمشاركة الفعالة للمتطوعين وإكسابهم المهارات لتعزيز المسؤولية المجتمعية والتعاون في نشر ثقافة التطوع في المجتمع من خلال البرامج المشتركة، كما أكدت المساهمة في تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية الافتراضية لأفراد المجتمع.
ودعت الاتفاقية الموقعة إلى التعاون بين البرلمان والمركز في طرح وإدارة الفرص والمبادرات التطوعية الخاصة بالبرلمان حسب الأدلة الإرشادية وتفعيل ميثاق العمل التطوعي لديه بتوفير احتياجات النشاط التطوعي وتقدير المتطوعين وغيرها.
وأكد أيمن عثمان الباروت أهمية الاتفاقية التي تجمع البرلمان مع مركز الشارقة للعمل التطوعي بوصفها واحدة من أهم المراكز الحيوية في إمارة الشارقة والتي يشار إليها في مجال التطوع.
وأشار الباروت إلى أن الاتفاقية تعزز استفادة البرلمان من المتطوعين، لاسيما في جلساته، التي بدأت في أعمال البرلمان من الدورة الثانية من عام 2022، وتكللت بنجاح كبير لتترجم بتوقيع هذه الاتفاقية والاستفادة من منصة الشارقة للعمل التطوعي في استقطاب المتطوعين والمتطوعات في العمل البرلماني، بما يخدم الأهداف المشتركة في جميع المجالات.
وأكدت حصة محمد الحمادي أهمية الاتفاقية في تعزيز تبادل الخبرات وتنسيق الجهود المشتركة بين المركز التابع لإدارة التلاحم المجتمعي بدائرة الخدمات الاجتماعية والبرلمان العربي للطفل وتوفير مختلف الخبرات من الكوادر التطوعية لدعم البرلمان الذي يستضيف أطفال الوطن العربي الأعضاء في البرلمان بإمارة الشارقة مرتين في العام.
وأشادت الحمادي بما تضمنته اتفاقية التعاون من مجالات للتعاون بين الجانبين، بما يكفل تحقيق رسالة مركز الشارقة للعمل التطوعي في ترجمة توجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه، في خدمة إمارة الشارقة.
وأوضحت أن المركز كجهة حكومية يتضمن مهامه توسيع نطاق العمل التطوعي في الإمارة من خلال تسهيل عملية التطوع، حيث يعمل مركز الشارقة للعمل التطوعي كجهة منظمة بين الجهات الراغبة بطرح الفرص والمبادرات التطوعية وبين المتطوعين من الأفراد والفرق التطوعية عبر منصة واحدة سهلة الاستخدام وتفاعلية لخدمة الطرفين، بهدف تعزيز ثقافة التطوع ومساعدة الغير وجعل إمارة الشارقة منارة للعمل الإنساني.
