إعداد: مصطفى الزعبي
تختبر ناسا، قدرة جديدة لدعم البحوث العلمية في الغلاف الجوي من خلال إطلاق صاروخين من منشأة والوبس للطيران التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا في فيرجينيا الأسبوع المقبل.
ويعد الصاروخان جزءاً من جهد لتطوير دراسة طبقة «الميزوسفير»، وهي طبقة من الغلاف الجوي للأرض يتراوح ارتفاعها بين (50-85 كيلومتراً).
ويعد الغلاف الجوي منطقة رئيسية لدراسة اجتثاث النيازك والغبار، والسحب الليلية، وكيمياء الغلاف الجوي العلوي والرياح.
ولدراسة طبقة الميزوسفير بدقة، هناك حاجة إلى صواريخ غير مكلفة نسبياً يمكن إطلاقها في تتابع سريع على مدار عدة ساعات، بما في ذلك عمليات الإطلاق المتزامنة على طول زوايا مختلفة لتوفير تغطية مكانية.
ويجب أن تكون هذه الصواريخ وحمولاتها صغيرة نسبياً لضمان الحد الأدنى من تعطيل المنطقة قيد التحقيق أثناء التجربة.
وستستخدم عمليات الإطلاق القادمة أحد الصواريخ الأصغر في أسطول ناسا لنقل الحمولات المدمجة المصممة حديثاً إلى الغلاف الجوي.
ويبلغ قطر الحمولة الواحدة أربع بوصات ويبلغ طولها 71 بوصة، بينما يبلغ قطر الحمولة الأخرى 9 بوصات ويبلغ طولها 83 بوصة. من المتوقع أن يحمل كلا الصاروخين حمولتهما إلى ارتفاع نحو 71 ميلاً، حيث سيختبران الاستقرار الديناميكي الهوائي وأداء كل من تصميمات مركبة الإطلاق والحمولة.
