عادي
أكد أن استضافة 20 رئيساً ترتقي بالبشرية

القرقاوي: الإمارات دولة للخير والمعرفة وسياستها جامعة

00:57 صباحا
قراءة دقيقتين
محمد عبد الله القرقاوي

وجّه رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الخليج»، سؤالاً خلال جلسة حوار القمة، عن التطلعات من مشاركة 20 رئيساً لدول صديقة وشقيقة، فضلاً عن رؤساء حكومات ووزراء في القمة العالمية للحكومات2023، وإلى أي مدى ستخدم هذه التطلعات أهداف القمة؟

رائد برقاوي
رائد برقاوي

وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة، في إجابته: إن الإمارات منصة للجميع وهي دولة للخير والمعرفة وسياستها جامعة، والمصالح المشتركة بين الدول تجد أنها فرصة متجددة لتبادل الأفكار وتقريب وجهات النظر في كثير من القضايا التي تهم البشرية.

وأضاف أن الإمارات منصة الخير والمعرفة، كما يراها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فالقمة تتيح فرصاً نوعية لتحسين أوضاع المنطقة وتطورها في المجالات كافة، واستشراف مستقبل الاحتياجات وفرص التحسين. وهذا ما تركز عليه أهداف القمة منذ انطلاقتها؛ إذ يسهم ضيوف القمة في تحرير صياغة جديدة للمستقبل، عاماً تلو الآخر. ووجود 20 رئيس دولة ورئيس حكومة في موقع واحد ورجال أعمال، يشكل ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الاتجاهات للارتقاء بالبشرية في المجالات كافة.

وأفاد بأن وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس رجب أردغان، وغيرهما، على أرض الإمارات الطيبة، وضمن أعمال القمة، ترجمة حقيقية للإنجازات المتوالية والنجاحات التي حققتها على مدار 10 سنوات، إذ عززت مكانة الدولة بين الأشقاء، إقليمياً وعالمياً. مشيراً إلى أن القمة فرصة للجميع للتحالف والتباحث والتعرف إلى المستجدات ورصد التحديات والمعالجات.

وأضاف أن نقاشات القمة متنوعة ومتعددة، ولا تقتصر على العقول الاقتصادية فحسب، بل تستهدف القطاعات كافة، وسبل تطويرها والارتقاء بمستويات الخدمات فيها، من أجل البشرية وتطلعات الأفراد والمجتمعات في المستقبل القريب، لذلك ستجد منصات متنوعة للقطاعات الاستراتيجية والحيوية في أي دولة، مثل الصحة والتعليم والبيئة والطاقة والابتكارات والرقمنة، وتوجهات الحكومات وتطوير أدائها المستقبلي، وجميعها تشكل احتياجات ملحّة لكل مجتمع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8peuzr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"